قالت وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، سارة الأميري: «مسبار الأمل هو الأمل لشباب العالم العربي، ولمرحلة جديدة من التنمية والتطور في المنطقة، وللوصول إلى الفضاء واستكشاف المريخ، ولمستقبل مستدام، كما أنه الأمل في تطوير العلم والمعرفة»، مضيفةً أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» وصل إلى مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، وذلك للاستعداد لإطلاقه للفضاء في شهر يوليو.
ونشرت الأميري على «تويتر» ثلاثة مراحل لرحلة نقل مسبار الأمل من الإمارات إلى موقع الإطلاق في اليابان، فالمرحلة الأولى هي الانطلاق من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي، والذي استغرق 12 ساعة من العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً، وتضمنت هذه الفترة تجهيز المسبار والحاوية لعملية النقل خلال خمس ساعات، وتتميز الحاوية بأنها تحفظ درجة الحرارة وتحافظ على نسبة الرطوبة، وتطهير المسبار باستخدام النيتروجين، ثم نقل المسبار من المركز إلى المطار في ساعتين، تلاه تحميل المسبار وتجهيزه للرحلة في ثلاث ساعات.
أما المرحلة الثانية، من مطار آل مكتوم الدولي إلى مطار ناغويا في اليابان، ومدة الرحلة 11 ساعة، ورافق المسبار في طائرة الشحن مجموعة من فريق المشروع للقيام بمراقبة سلامته طوال الرحلة، ثم المرحلة الثالثة، وهي من مطار ناغويا إلى موقع الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما، إذ نقل المسبار براً من المطار إلى ميناء شيماما، ثم نقله بحراً إلى جزيرة تانيغاشيما حيث تمتد الرحلة إلى 44 ساعة.
ووجهت الأميري الشكر إلى الفريق المختص الذي رافق المسبار من الإمارات إلى اليابان، وشكراً لكل الجهات والفرق في حكومة الإمارات على جهودهم المبذولة، وإلى المهندسين والمختصين المتواجدين الآن في موقع الإطلاق، والذين سيعملون خلال الـ 80 يوم المقبلة لتجهيز المسبار للإطلاق.
المصدر:
سينتهي هذا الإعلان خلال 29