٠٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٦ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 18 يناير, 2017 5:22 مساءً |
مشاركة:

KEF القابضة تستعد لتسليم ثانوية جيمس مودرن أكاديمي في سمارت سيتي كوتشي بولاية كيرالا

أعلنت اليوم شركة KEF Infra، ذراع البنية التحتية لمجموعة KEF القابضة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها وتتخصص في تقنيات البناء خارج الموقع المبتكرة، عن تعاونها مع جيمس للتعليم لبناء أولى مدارسها في ولاية كيرلا جنوبي الهند، وهي مدرسة جيمس مودرن أكاديمي في سمارت سيتي كوتشي.

ويستعرض مشروع المدرسة تقنيات البناء خارج الموقع المبتكرة، حيث ستشكل المواد المصنعة خارج الموقع 90% من عناصر المدرسة والتي تم تصنيعها في مجمع KEF Infra One، أول وأكبر مجمع صناعي متكامل لمكونات البناء خارج الموقع في كريشناغيري في تاميل نادو. وسوف تكون المدرسة التي تغطي مساحة 130 ألف قدم مربعة جاهزة في وقت قياسي يبلغ خمسة أشهر ونصف، حيث من المقرر أن يتم تسليمها نهاية شهر أبريل 2017. وستتم صناعة كل من لوحات الجدران والأعمدة والجسور والسلالم والواجهات وحجرات الحمامات والوحدات الميكانيكية والكهربائية ووحدات السباكة مسبقاً في المصنع، وسيتم تجميعها في الموقع. ومن الجدير بالذكر أن عملية التصنيع خارج الموقع وتسليم العناصر موضبةً والمغلفة لموقع المشروع سيوفر للعميل 50% من الوقت، ما يجعل من افتتاح المدرسة للعام الدراسي 2017 أمراً ممكناً.

وفي معرض حديثه عن هذا المشروع، قال فيصل كوتيكولون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة KEF القابضة: "يتماشى بناء مدرسة جيمس مودرن أكاديمي، باعتبارها أول مدارس جيمس في ولاية كيرلا، مع الطبيعة التقدمية لمشروع سمارت سيتي في ولاية كيرلا، والذي يجسد في حد ذاته نجاح دولة الإمارات في الهند. وتتمتع شركة KEF القابضة بمكانة فريدة تمكنها من تلبية احتياجات جميع الهيئات المشاركة في هذا المشروع، وذلك من خلال الدمج التام بين التصميم والتصنيع والتقنيات عالمية المستوى بهدف إيجاد الحلول الهندسية وفقاً لأعلى معايير الجودة وفي الوقت المناسب وبطريقة فعالة من حيث التكلفة. ونلتزم بناء البنية التحتية الاجتماعية التي تعد رئيسية لتحقيق رفاهية المجتمع، مثل المدارس والمستشفيات، وقد نجحنا في تحقيق هذا النهج من خلال مشاريعنا في ولاية كيرلا".

وأضاف: "نفذت شركة KEF Infra إصلاحاً شاملاً لمدرسة GVHSS Nadakavvu للبنات في حي كاليكت في ولاية كيرلا، والتي أنشئت قبل 130 عاماً، وهي تُعد حالياً واحدة من بين أفضل ثلاث مدارس حكومية في الهند. وقد أصبحت مدرسة GVHSS Nadakavvu الآن مؤسسة يُحتذى بها في ولاية كيرلا والهند عموماً، حيث ترتادها نحو 69 ألف طالبة في 65 مدرسة في جميع أنحاء الهند. وباعتبارنا شركة ذات موقع راسخ في الثورة الصناعية الرابعة وتتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، تحتل شركة KEF مكانة رائدة في مجال دمج التكنولوجيا بشكل فاعل في تطوير البنى التحتية. ويتمثل هدفنا في تسريع هذا التقدم من خلال إحداث تغيير جذري في مشهد البنية التحتية، وذلك بدءاً من الهند. إننا في شركة KEF Infra نتحدى طرق البناء التقليدية ونحاول نقل هذه الصناعة قدماً نحو منصة مؤتمتة وفعالة".

من جانبه، قال العميد المتقاعد ك. سيفاكومار من جيمس للتعليم: "نظراً لتقنياتها الرائدة في مجال البناء، كانت شركة KEF Infra الاختيار الطبيعي بالنسبة إلى جيمس للتعليم باعتبارنا خططنا لبناء أول مدرسة لنا في ولاية كيرلا توفر مناهج المجلس المركزي للتعليم الثانوي "CBSE" مع خيار منهاج البكالوريا الدولية "IB" في الصفوف العليا. وستضم المدرسة أكثر من 3 آلاف طالب يدرسون منهاجاً فريداً. وبهذا المشروع الذي سيتم إنجازه في نصف الوقت مقارنة مع تقنيات البناء التقليدية، ودون تقديم تنازلات من حيث الجودة، نثق أنه سيكون بداية شراكة طويلة الأمد بين جيمس للتعليم ومجموعة KEF".

من جهته، قال الدكتور باجو جورج، الرئيس التنفيذي في سمارت سيتي كوتشي: "سينتهي البناء المعتمد على التكنولوجيا لمدرسة جيمس في وقت قياسي في حرمنا التعليمي، ما يمثل دليلاً آخر على نمو سمارت سيتي كوتشي باعتبارها قرية دولية للمعرفة. وقد أظهرت جيمس للتعليم نهجها المتقدم في مجال التعليم من خلال شراكتها مع شركة KEF Infra. وبما أن شركة KEF وجيمس للتعليم وسمارت سيتي كوتشي تملك جميعها قواعد قوية في دولة الإمارات، فإن ذلك يشير إلى التطور العالمي المستوى والتقدم الذي سيجلبونه إلى الهند في مجالات البنية التحتية والتعليم ونقل المعرفة. ونؤمن أنه من الواجب اعتماد تكنولوجيا البناء خارج الموقع في مشاريع البنية التحتية على نطاق أوسع، بحيث يتم تقليص الوقت اللازم لتسليم المشاريع بشكل كبير وبالتالي تسريع النمو".

وقد تم افتتاح مجمع KEF Infra One الصناعي في كريشناغيري في ولاية تاميل نادو رسمياً في 19 ديسمبر 2016 كمنشأة رائدة تتبع لمجموعة KEF القابضة، والتي من شأنها تلبية مجموعة كبيرة من احتياجات مشاريع البناء الهند فضلاً عن دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الأخرى.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة