كشف اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم عن شعاره الرسمي الجديد، وذلك في مؤتمر صحفي أقيم بمدينة العين يوم أمس، على هامش انطلاق بطولة "عام زايد" لرماية الاطباق، بحضور عدد من كبار الشخصيات، والمهتمين بالشأن الرياضي، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وكانت بطولة "عام زايد" لرماية الاطباق التي ينظمها اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم قد انطلقت يوم الجمعة الماضي، حيث جرى تنظيم منافساتها على ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف، واختتمت فعالياتها يوم 14 مايو، بمشاركة 40 راميًا يمثلون مختلف الأندية والهيئات الرياضية.
وقال عبدالله الزعابي الأمين العام لاتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم: "حرصنا عند تصميم الشعار الرسمي للاتحاد أن يعكس أبعادًا وطنية قيّمة. لذا .. استوحي الشعار بحلته الجديدة من ألوان علمنا المجيد لدولة الأمارات العربية العربية المتحدة. وفضلاً عن ذلك، فقد راعينا في تصميمه أن يكون متضمنًا لمختلف أنواع الأسلحة المستخدمة في بطولات الرماية. وفي هذه المناسبة، نعرب عن بالغ شكرنا لجميع الأبطال المشاركين في البطولة، ونتمنى التوفيق للجميع".
وأضاف الزعابي: "إن هذه البطولة تكتسب مكانة خاصة في نفوسنا، لأنها من جهة تحمل اسم الوالد الشيخ زايد "رحمه الله"، كما أنها تساعدنا على التعرف إلى المهارات المميزة التي يكشف عنها شباب الوطن الواعد الذين يمكن الاستعانة بهم واستقطابهم إلى صفوف منتخبنا الوطني، ورفده بدماء جديدة، لتمثيل الإمارات أفضل تمثيل في كافة البطولات".
ويتكون الشعار الرسمي للاتحاد من عدة عناصر أساسية، ومن أهمها ألوان علم دولة الإمارات العربية المتحدة، وأضيفت إليه عناصر أخرى، بما في ذلك المسدس والبندقية والأطباق والقوس والسهم، لتسليط الضوء على بطولاته ومنافساته. وجاء شكل الهدف في بؤرة الشعار، لتجسيد الهوية المؤسسية للاتحاد. ومن جهة أخرى، أعلن الاتحاد في الآونة الأخيرة عن تشكيل مجلس إدارته الجديد، وذلك بعد إضافة القوس والسهم إلى أنشطته، حيث تمتد دورة المجلس الحالية حتى العام 2020.
وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم تأسس في العام 1992، وتزخر مسيرته الممتدة لأكثر من ربع قرن بالعديد من الإنجازات التي تمثلت في تسجيل انتصارات كثيرة كثيرة على المستويات المحلية والإقليمية والقارية والعالمية.
ويسهم الاتحاد في تعزيز مكانة الإمارات وإعلاء رايتها في كافة المحافل، ويتولى رعاية المواهب الشابة وتعزيز قدراتها وإمكاناتها الرياضية من خلال التدريب على أيدي مدربين متخصصين في هذا المجال، وإيجاد الفرص المثلى لهم للمشاركة في المنافسات لصقل مهاراتهم.
ويستعد الاتحاد في الوقت الراهن لتأهيل الرياضيين في الإمارات، ومساعدتهم على خوض المنافسات مع المنتخبات العالمية للوصول إلى أولمبياد "طوكيو 2020". ويبدي القائمون على الاتجاد درجة عالية من التفاؤل، لوجود كوكبة من الأبطال البارزين الذين يتوقع لهم الظفر بالجوائز والميداليات في هذا الحدث العالمي الكبير.