سوف تسنح الفرصة لزوار المعرض العالمي للتعليم في الإمارات بأخذ جولة افتراضية في مرافق الجامعة الأميركية في الشارقة المتطورة والتحدث وجهاً لوجه مع موظفي القبول والإستقطاب عن فرص الدراسة في الجامعة وعن المنح الدراسية والمساعدات المالية التي تقدمها لفصل خريف 2019، بالإضافة إلى التفاعل مع مشاريع طلبة الجامعة وأساتذتها الفريدة من نوعها.
وتوفر منصة الجامعة في المعرض، والذي يعقد من 30 يناير إلى 1 فبراير في مركز اكسبو الشارقة، فرصة التعرف على الحياة الطلابية في الجامعة واعطاء لمحة عن حرم الجامعة من خلال عرض لمرافقها باستخدام تطبيق جوجل الأرض. وتتضمن المنصة نموذج أقمار صناعية تفاعلية ثابتة ومرتبطة بشبكة العالمية لتحديد المواقع صممه قسم الفيزياء في كلية الآداب والعلوم يعرض أربع طائرات من غير طيار. ويمكن للزوار معرفة المزيد عن هذا المشروع والذي يهدف إلى تعريف الطلبة بمبادئ عمل الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات مختلفة حول الأرض.
كما يمكن للزوار الإطلاع على مشاريع طلبة كلية العمارة والفن والتصميم الحاصلة على عدد من الجوائز والتي تعرض على خلفية لوحة فوتوغرافية باسم معالجة عصر النهضة والتي هي إعادة لتمثيل لوحة مدرسة أثينا للرسام العالمي رفائييل.
وقد تم تصميم منصة الجامعة في المعرض هذا العام لتعريف طلبة الجامعة المستقبليين بما تقدمه الجامعة بدءاً من المنح الدراسية والمساعدات المالية إلى السكن الجامعي والتعليم الجامعي العالي المستوى الذي تقدمه هيئة تدريسية على درجة عالية من الكفاءة والخبرة وفرص التدريب وكل ما من شأنه تأمين مجتمع أكاديمي نابض بالحياة ومتنوع الثقافات.
ولقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على اعتراف وتقدير دوليين للتنوع الثقافي في حرمها، حيث بلغ عدد جنسيات طلبتها المختلفة أكثر من 90 جنسية، كما بلغت نسبة الطلبة الإناث 52 بالمئة مقارنة بنسبة 48 بالمئة من الطلبة الذكور. وتقدم الجامعة تعليماً أكاديمياً وتجربة ثقافية متنوعة منقطعة النظير، مما دفع مجلة تايمز للتعليم العالي إلى إعلان الجامعة الأميركية في الشارقة أكثر جامعة متنوعة الثقافات والجنسيات في العالم على مدى عامين متتالين.
ويمكن للمهتمين بالجامعة والدراسة فيها لقاء طلبة الجامعة خلال للمعرض الدولي للتعليم للاجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم واعطائهم نبذه عن الحياة الجامعية من واقع تجربتهم الشخصية، بالإضافة إلى لقاء أساتذة من كليات الجامعة الأربع والتحدث معهم بخصوص مجالات الدراسة والبرامج التي تطرحها الجامعة.
وقال البروفيسور كيفن ميتشل، نائب وكيل الجامعة لشؤون التعليم الجامعي، أن المعرض العالمي للتعليم يعد من الأنشطة والفعاليات التي توفر للطلبة وأهاليهم الفرصة لتكوين رؤية مشتركة لما يريدونه من التعليم الجامعي. وأضاف: "نحن نعرف بأن الأهل يريدون الإستثمار في تعليم جامعي يؤهل أبناءهم للحصول على مستقبل مهني ناجح ويسمح لهم بحياة جامعية مثمرة. في الوقت نفسه، يريد الطلبة تجربة جامعية لا يمكن نسيانها تعطيهم الفرصة للمشاركة في أنشطة لاصفية واكتشاف مواهبهم واهتماماتهم وخلق صداقات قوية. لذلك، يمكن للأهالي والطلبة عند زيارتهم لمنصة الجامعة الأميركية في الشارقة التحدث مع طلبة الجامعة وأساتذتها وموظفيها لمعرفة كل ما يريدونه حتى تتوفر لديهم المعلومات الكافية التي تساعدهم على اتخاذ القرار الأفضل بخصوص تعليمهم الجامعي. ونحن ندعو جميع من لديه أي استفسارات بأن يأتي إلى المعرض ويتحدث إلينا."