وسيلة" تبدأ باختبار الحلول الذكية لتحديد المواقع والملاحة داخل المباني

 وسيلة، الشركة المختصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقديم الانظمة المتكاملة وحلول الخدمات في الشرق الأوسط، بدأت باختبار أنظمة الملاحة وتحديد المواقع الذكية في الأماكن المغلقة وخاصة الضخمة منها، لمساعدة الناس على معرفة طريقهم داخل المباني وتحديد وجهاتهم بسهولة، مما يثري تجربة التسوق و يجعل التجول في المكان أكثر متعة.

فحلول تحديد المواقع في الأماكن المغلقة هي تقنيات لترقية واستكمال تصميم المباني الذكية، فالمبنى الذكي الفعال يتطلب تحقيق التكامل بين العديد من الحلول والتقنيات. وتشمل هذه الأنظمة والتقنيات إدارة المباني التي تراقب وتتحكم وتنظم استهلاك الطاقة داخل المبنى تلقائيا ونظام ادارة مواقف السيارات والنظام الامني لدخول المبنى، اضافة الى كاميرات المراقبة والأجهزة السمعية البصرية التي ترتبط وتتكامل عن طريق شبكة IP سلكية ولاسلكية موحدة.

ابراهيم البلعاوي، المدير العام لحلول الانظمة الذكية في وسيلة، قال حول هذه الانظمة "إن مهمة تأسيس النظم التي تحول المباني الى مبانٍ ذكية هي عملية معقدة وطويلة نوعا ما، حيث تتطلب تصميما هندسيا مثاليا. وهنا يأتي دور شركة وسيلة التي تساعد على تحقيق هذه المساعي من خلال تصميم ودمج عدة أنظمة من موردين مختلفين، وتقديمها للمطورين والمقاولين. ونحن نستعين بالعديد من الموردين في تطوير هذه الأنظمة لأننا نؤمن باستخدام أفضل المعايير الصناعية المتاحة في السوق".

ان عملية تطوير المبنى الواحد وتحويله الى مبنىً ذكيا قد تستغرق فترة 6-9 أشهر لإنجازها، بداية من مرحلة التصميم إلى التنفيذ والتكليف تبعا لدرجة تعقيد المشروع وحجمه.

فاضاف البلعاوي " ان تصميم الحلول الذكية لأي مبنى يتطلب عدة جولات من المشاورات والموافقات من الجهات المعنية للتأكد من أن الأنظمة متوافقة مع مواصفات المبنى  بشكل عام وخاصة المدنية والكهروميكانيكية. وعلى هذا النحو، تتحدد درجة تعقيد المشروع وفترة العمل عليه لاستكماله، خاصة اذا تطلب تغيير بعض المواصفات المدنية والكهروميكانيكية والعامة في مراحل مختلفة من عملية التطوير. واضافة لذلك، هناك بعض الانظمة التي تتطلب موافقات من الجهات الحكومية مثل وزارة الداخلية وشرطة دبي،  وشركتي اتصالات و دو".

ان انظمة "وسيلة" لتحديد المواقع والملاحة في الأماكن المغلقة سيكون لها دورا كبيرا، خاصة في الحدائق العامة والمنتزهات ومراكز التسوق وغيرها من الأماكن الكبرى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، حيث ستساعد على منع الأفراد من الضياع في هذه الاماكن والاستمتاع بوقتهم دون اية مضيعة للوقت والجهد.