أكدت شركة إل جي الكترونيكس أن تلفزيونها الجديد كلياً CX OLED مقاس 48 بوصة يلبي تطلعات عملائها من ممارسي ومحترفي الألعاب الإلكترونية والذين يهتمون بجودة مرئيات اللعبة والتفاعل معها بكل كفاءة من منازلهم، مما يجعل من تلفزيون CX OLED من إل جي الخيار الأمثل في عرض جودة الصور بدقة غير مسبوقة، والأقوى في سرعة الاستجابة التي تبلغ ١مللي ثانية، بالإضافة لسهولة وقوة الاتصال مما يرضي تشوق اللاعبين في خوض التحديات والمغامرات وهم في منازلهم.
وقد علق رئيس شركة إل جي في المملكة العربية السعودية السيد جون لي قائلاً، "حرصت إل جي على تزويد تلفزيون CX OLED بأحدث التقنيات لتلبية احتياجات اللاعبين كونه يجمع بين جودة الصورة فائقة الوضوح وميزات الألعاب الرائعة. ويسعدنا أن تلفزيون CX OLED من إل جي يساهم في تحقيق التسلية والمتعة للعملاء ويرتقى بتجربتهم الترفيهية خصوصاً خلال الفترة التي توصي بها الجهات الرسمية المعنية بالبقاء في المنزل بسبب الأوضاع الصحية الراهنة، إذ يجب على الجميع الاهتمام بحالتهم النفسية والترفيه عن أنفسهم أثناء فترة التباعد الاجتماعي ومنع التجول".
ومن الجانب التقني، فقد تم مراعاة كافة المتطلبات الفنية التي يطمح لها ممارسي ومحترفي الألعاب، إذ يتميز تلفزيون CX OLED من إل جي بتقنية دقة التحكم الفردي بالبكسل التي تمنع مشكلة عدم تزامن الإطارات في الشاشة أو ظهور أي عوائق مرئية مشوشة، مما ينتج جودة صورة استثنائية بتباين لا متناهي ودرجة اللون الأسود المثالية، ويحقق وقت استجابة فائق السرعة، مما يعزز من تفاعل اللاعبين في الرؤية والملاحظة والأداء السريع في اللعب.
ولأن سرعة الاستجابة أحد العوامل المهمة للفوز في اللعب، فإن تلفزيون CX OLED من إل جي مزود بوضع الكُمون المنخفض التلقائي (ALLM) وهي تقنية جديدة توفر التشغيل السلس والانتقالات الحركية السريعة بأعلى دقة ومعدلات تحديث (تصل حتى 120 إطار). ويتم ذلك عن طريق السماح للشاشة ولوحدة تحكم الألعاب بإيقاف أي معالجة مكررة أو غير ضرورية تلقائياً.
كما يدعم تلفزيون CX OLED من إل جي "وضع اللعب"؛ الذي يُفعِّل تلقائياً ميزة (تخفيض معدل تأخر الاستجابة) الأسرع مرتين من أي تلفزيون OLED آخر، بالإضافة لتفعيل تقنية HDR (الملف الشخصي للألعاب) الخاصة بمجموعة Gaming Interest Group (HGiG). وهذا يعني أنه يمكن للاعبين الاستمتاع بصور عالية الجودة تناسب صُناع الألعاب ومطوريها المتخصصين بتصميم ألعاب HDR التي يتم لعبها عبر الكونسول على تلفزيونات "إل جي" لديهم بفضل توافقها مع تقنية NVIDIA G-SYNC®.
ويمكن أيضاً لمحبي ألعاب الكمبيوتر المكتبي أن يستمتعوا بعرض ألعابهم على تلفزيون CX OLED من إل جي لدعمه لتقنية AMD FreeSync Premium® التي تضمن إمكانية تشغيل معدل التحديث 120 هرتز بالإضافة لدعم تعويض معدل الإطار المنخفض (LFC).
ويتميز تلفزيون CX OLED من إل جي كذلك بجودة الصور التي لا مثيل لها، إذ أن نظامه الصوتي يتميز بصفات استثنائية لاعتماده على تقنية الذكاء الاصطناعي في الضبط الصوتي؛ فيتمكن من فهم البيئة المحيطة لتوزيع وتعديل الصوت ليكون أكثر دقة وليزيد إحساس اللاعبين بأجواء اللعبة، كما أن التلفزيون يتضمن تقنية BT Surround، مما يتيح توصيل اثنين من مكبرات الصوت البلوتوث من إل جي في وقت واحد، وهو ما يؤدي إلى خلط صوت القناة 2.0 إلى الصوت المحيطي الافتراضي 4.0 لمزيدٍ من الانغماس في الألعاب الشيقة.
وقد وضحت شركة إل جي أن تلفزيون CX OLED هو الأكثر راحة للعين، كونه حاصل على شهادة "Eye Comfort Display" لأن نسبة الأشعة الزرقاء التي تنبعث منه تبلغ ٢٩٪ فقط، في الوقت الذي تعد نسبة ٥٠٪ هي النسبة القياسية الأدنى لراحة العين، مما يؤكد على حماية اللاعبين من الأشعة الزرقاء الضارة أثناء قضائهم لساعات طويلة لتخطي مراحل اللعبة على شاشة تلفزيون CX OLED.
ولا يُشبع تلفزيون CX OLED من إل جي تطلعات اللاعبين فحسب، بل ويواكب التقدم التقني الذي وصل إليه مطوري وصانعي الألعاب الإلكترونية. فتلفزيونات CX OLED تدعم منفذ HDMI VRR الذي يعتمده الجيل التالي من أجهزة ألعاب الكونسول، مما يجعل تلفزيونات CX OLED متوافقة مع مجموعة متنوعة من أجهزة الألعاب مثل بطاقات الرسومات ووحدات التحكم.
يُذكر أن شركة إل جي قد أطلقت تلفزيون CX OLED مقاس ٤٨ بوصة في السوق مطلع هذا الشهر، تزامناً مع تنامي سوق الألعاب العالمي بالمقارنة مع العام الماضي، وفي نفس فترة شيوع البحث عن ألعاب الكونسول في محركات البحث خلال فترة منع التجول التي فُرِضت في شهر مارس الماضي.