بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى للمعرض العالمي للطاقة النووية (WNE)، تقرر عقد دورته الثانية في الفترة من 28 إلى 30 يونيو 2016 بأراض المعارض لوبورجيه بباريس (قاعة 2ب). وفي إطار التوسع من حيث المساحة والمشاركة الدولية، سيقام المعرض على مساحة أكبر 50% من مساحة دورته السابقة، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 10.000 زائر من جميع أنحاء العالم.
في إطار توجه دولي وتركيز كبير على النشاط التجاري، يقوم هذا المعرض الذي يعقد كل عامين بتغطية إجمالي صناعة الطاقة النووية للمشروعات المدنية حيث سيتيح لجميع المعنيين بهذا القطاع فرصة عرض خبراتهم ومناقشة التجارب وأفضل الممارسات وإبرام شراكات فضلا عن إيجاد موردين جدد وتنشيط عمليات التصدير.
"صناعة الطاقة النووية في القطاعات المدنية في إطار مفهوم مزيج الطاقة العالمي" هو الموضوع الرئيسي للدورة الثانية للمعرض العالمي للطاقة النووية. ومن ثم فإن زيادة العمر الافتراضي للتشغيل وصيانة منشآت الطاقة الموجودة وإقامة مشروعات جديدة وتكنولوجيا المستقبل والتركيز على دورة الوقود والتمويل والمهارات والتدريب هي بمثابة الموضوعات الأساسية التي سيتم تناولها خلال مختلف الفعاليات والأنشطة التي ستقام خلال المعرض العالمي للطاقة النووية 2016. وهناك حفل توزيع الجوائز وحلقات نقاش وورش عمل للعارضين يعقبها جلسات متعددة الأطراف ولقاءات أعمال فضلا عن أنشطة جانبية للمتخصصين وزيارات للمواقع الصناعية.
الجديد في دورة 2016....
الابتكار والتكنولوجيا محور الفعالية
تعد صناعة الطاقة النووية صناعة عالية التكنولوجيا حيث يقوم البحث والابتكار بدور رئيس بها. وفكرة إقامة المعرض العالمي للطاقة النووية للمرة الثانية تهدف إلى إلقاء الضوء على الشركات التي تضمن الامتياز لهذه الصناعة وذلك من خلال إعداد برنامج دعم واسع النطاق:
التركيز على متطلبات التدريب والتوظيف
وعلى غرار دورة 2014، فإن جلسات "فرص الأعمال" موجهة للدول وتتناول متطلبات التدريب الخاصة. ففي إطار إدراك احتياج هذه الصناعة لموظفين مؤهلين بشكل كبير، فإنه ليس من السهل على الدول المنضمة حديثاً لمجال الطاقة النووية إيجاد الموارد البشرية المطلوبة. ومن ثم فإن فعالية "ترينج بلانت" (تدريب الكوكب) تهدف إلى تلبية هذه الاحتياجات. سيعقد مؤتمرا صحفيا فى الثالث من مايو 2016 فى OCDE