أكبر جهة اعتماد عالمية في قطاع الرعاية الصحية تجدد اعتمادها للمستشفى الكندي التخصصي بدبي

حصل "المستشفى الكندي التخصصي" في دبي على اعتماد "اللجنة الدولية المشتركة" للمرة الثالثة على التوالي بعد أن حاز على هذا الاعتماد عام 2011، وحصل بعدها على شهادة إعادة اعتماد عام 2014. ويطلب من المؤسسات الحائزة على هذا الاعتماد إعادة الاعتماد كل 3 سنوات كجزء من عملية التحسين المستمر للأداء. وتعتبر "اللجنة الدولية المشتركة" أكبر جهة اعتماد عالمية في قطاع الرعاية الصحية، وهي تعد بمثابة المعيار الذهبي في مجال الرعاية الصحية حول العالم.

وكانت السلطات الإمارتية قد أعلنت مؤخراً عن إلزام جميع مستشفياتها بالترخيص قبل حلول عام 2021. ويهدف هذا القانون إلى حماية حقوق المرضى وتوفير أرقى خدمات الرعاية الصحية، وتحديداً في دبي. ويبشر اتخاذ مثل هذه الخطوة بتحقيق المزيد من الازدهار الاقتصادي ودعم نظام الرعاية الصحية، حيث سيساهم تطبيق المعايير الدولية في هذا المجال بتعزيز مكانة دبي كمركز رائد للسياحة العلاجية في المنطقة.

وبهذه المناسبة، قال ياشار علي، الرئيس التنفيذي لـ "المستشفى الكندي التخصصي": "يشهد قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات توسعاً ملحوظاً وزيادة في الطلب على جودة وكفاءة الخدمات المقدمة؛ ونحن سعداء بحفاظنا على معايير جودة خدماتنا طوال السنين الماضية، ونسعى إلى تحسين وتوسيع نطاق خدماتنا عاماً تلو الآخر. كما يضم المستشفى قسماً كاملاً مخصصاً للمرضى الدوليين، والذي يعتبر أحد المراكز الرائدة للسياحة العلاجية في دبي. وتمثل هذه الشهاد الدولية ميزة إيجابية لقطاع الرعاية الصحية، حيث أنها تدعم المرضى معنوياً وتعزز من ثقتهم بالمستشفى".

كما كان "المستشفى الكندي التخصصي" في طليعة المستشفيات الخاصة في دولة الإمارات التي تشجع السياحة العلاجية منذ عام 2006. وخلال عملية مراجعة الأداء، قام فريق من خبراء "اللجنة الدولية المشتركة" بتقييم مستوى رضا المرضى، بالإضافة إلى تحسن الأداء وكفاءة المستشفى. ويحفز هذا الاعتماد مؤسسات الرعاية الصحية لتغدو في مصاف أفضل المؤسسات العالمية، الأمر الذي بدوره سيحقق فائدة كبيرة للمرضى.

ويحق لمؤسسات الرعاية الصحية الحصول على شهادة الاعتماد هذه بعد استكمالهم تقييمات صارمة على مستوى الالتزام الراسخ بالممارسات الطبية القائمة على الأدلة، وضمان الجودة، وأخلاقيات مهنة الطب، وسلامة المرضى، ومعدلات الخطأ المتدنية.

وأضاف الدكتور ياشار علي: "نحرص دوماً في ’المستشفى الكندي التخصصي‘ على أخذ متطلبات المرضى بعين الاعتبار، إذ نتبع حصراً أفضل ممارسات الرعاية الصحية لتلبية احتياجاتهم. ونضع سلامة المرضى على رأس أولوياتنا، وبالتالي لا نقبل أي تهاون في جودة خدماتنا المقدمة. وإلى جانب أرقى خدمات الرعاية الصحية، نتيح وصول خدماتنا إلى جميع الأفراد في مختلف المجتمعات".

وقد نجح "المستشفى الكندي التخصصي" بتعزيز مكانته كأحد مؤسسات الرعاية الصحية الأكثر تقدماً وشمولية في المنطقة. وهو يوفر طيفاً واسعاً من الخدمات الطبية، والمرافق المتقدمة، والخبرات الطبية الرائدة، والتي ساهمت بدورها في الارتقاء بمكانته كأحد أبرز مزودي خدمات الرعاية الصحية في منطقة الخليج.

وتتعاون "اللجنة الدولية المشتركة" مع العديد من المستشفيات ومنظومات الرعاية الصحية والشركاء من القطاعين العام والخاص ضمن أكثر من 100 بلد حول العالم، وذلك بهدف دعمهم جميعاً على صعيد تحسين جودة خدماتهم الصحية، والارتقاء بمستويات السلامة ورضا العملاء. وينصب تركيز "اللجنة الدولية المشتركة" على تعزيز معايير جودة الرعاية الصحية من خلال الخدمات الاستشارية والتعليمية والاعتمادات. ومن أجل الحصول على اعتماد اللجنة، يتعين على المؤسسات الطبية أن تؤكد التزامها باتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز الأداء ومعالجة الثغرات التي تم الكشف عنها في التقييمات السابقة.

وانضم "المستشفى الكندي التخصصي" إلى عضوية "تجربة دبي الصحية" منذ انطلاقتها، حيث دأب على تشجيع السياحة العلاجية من خلال تقديم خدمات رعاية صحية شاملة، واستقطاب المرضى الدوليين.