منحت ماستركارد فرصة العمر للطفلة السعودية بسمة نواف الشنيفي البالغة من العمر عشر سنوات والعاشقة لكرة القدم، لتصبح أول طفلة سعودية في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا ترافق أحد نجوم كرة القدم اللامعين إلى أرضية الملعب.
وتبذل ماستركارد جهوداً حثيثة لتمكين المرأة في شتى المجالات، وتفخر بإرسال أول فتاة سعودية ستحظى بفرصة مرافقة اللاعبين إلى أرضية الملعب قبيل انطلاق المباراة النهائية المرتقبة لدوري أبطال أوروبا في العاصمة الإسبانية مدريد. وكانت ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع والراعي الرسمي للبطولة، قد منحت المواطنين السعوديين من حاملي بطاقات ماستركارد فرصة الفوز بتذكرة مجانية تحمل مفاجأة للفائز عند استخدامهم بطاقات الخصم والائتمان من ماستركارد لتسديد قيمة مشترياتهم اليومية.
وبهذه المناسبة، قال جهاد خليل مدير عام ماستركارد في المملكة العربية السعودية والبحرين:"نحن في ماستركارد ملتزمون بتوفير فرص لا تقدر بثمن إلى حاملي البطاقات لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم. ومن المفرح أن نرى هذا القدر الكبير من الشغف بكرة القدم بين الفتيات السعوديات اليوم، ولن نكون أكثر سعادة من المساعدة في تحقيق حلم بسمة. وبفضل الابتكار في طريقة التعامل مع العملاء، نواصل إطلاق حملات مميزة في المملكة تتجاوب مع اهتمامات الناس وتجعل عملية الدفع الرقمية تجربة سهلة وآمنة ومجزية لهم كل يوم".
وقد حصلت بسمه على مفاجأة لا تقدر بثمن وهي تذكرة لحضور المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين توتنهام وليفربول، حيث سترافق أحد أبرز نجوم كرة القدم إلى أرضية الملعب قبيل انطلاق المباراة.
وتعبيراً عن سعادتها بهذه المفاجأة، قالت بسمة نواف الشنيفي: "لم أتوقع مطلقاً أنني سأحصل على مثل هذه الفرصة في حياتي. لطالما كنت أحلم باللعب في ملعب كبير واليوم سأتواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا وأرافق اللاعبين أثناء الدخول لأرضية الملعب. أود أن أشكر ماستركارد لجعل هذا الحلم حقيقة. إنها أفضل هدية حصلت عليها في حياتي وسوف أتذكرها دائماً، وأود أيضا أن أشكر عائلتي ومدرستي لدعمهم لي".
وتفخر ماستركارد بكونها راعياً رسمياً لدوري أبطال أوروبا منذ عام 1994، وقد أضافت مؤخراً إلى محفظتها العالمية الخاصة بالرعاية ناديين لكرة القدم للسيدات وهما نادي أرسنال الإنجليزي وأولمبيك ليون الفرنسي، مقدمة رسالة قوية حول دعمها لجهود المساواة بين الجنسين في الألعاب الرياضية وتركيزها المستمر على تحقيق التوازن بينهما في عملية التسويق. ولطالما كانت ماستركارد من الداعمين للتنوع والشمول والشراكة في عالم الرياضة بما يرتقي بمعايير الحوكمة الرشيدة والنزاهة نحو مستويات أفضل.