أعلنت "زين السعودية" عن دعمها حملة ترشّح الرياض لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الـ21، كراعي استراتيجي. وبموجب هذه الرعاية، سوف ترافق "زين السعودية" الرياض في رحلتها للمنافسة والفوز باستضافة الألعاب الآسيوية في الرياض للعام 2030.
وقدّم صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المدير التنفيذي لملف "الرياض 2030"، شكره وتقديره إلى القائمين على شركة "زين السعودية" لانضمامهم إلى قائمة الرعاة الاستراتيجيين للملف، معرباً عن اعتزازه بالدعم الكبير الذي يلقاه ملف "الرياض 2030" من القطاع الخاص وكبرى الشركات، ما يعكس ثقتها وإيمانها بأهمية استضافة المملكة لمثل هذه الأحداث العالمية.
بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لشركة "زين السعودية" المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر إلى أن "زين السعودية" تفخر في أن تكون في مقدّمة الرعاة لهذه الحملة الوطنية، التي من شأنها أن ترفع اسم المملكة وعاصمتها الرياض عالياً في المحافل الدولية بتوجيه ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - وجهود وزارة الرياضة ممثلة بسموّ الأمير الملكي عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة. وقال: "أن ترشّح المملكة رسمياً لاستضافة هذا الحدث الضخم الذي يمثّل ثاني أكبر حدث رياضي بعد الألعاب الأولمبية ويتابعه أكثر من 5 مليار مشاهد حول العالم، إنما يليق بمكانة المملكة وبدورها المتنامي على جميع الأصعدة، مدفوعة برؤية ثاقبة للعام 2030، ويقع في صميمها تحّول المملكة إلى مقر للفعاليات العالمية في موازاة تطوير مجتمع حيوي شاب".
وأضاف: كما أن موقع المملكة الطبيعي هو على الخريطة العالمية للأحداث، إذ تفخر "زين السعودية" في دعم ومواكبة جهود المملكة التطويرية والتنموية من خلال رعاية مثل هذه الأحداث، مؤكداً أن "هذا واجب والتزام وطني نأخذه على عاتقنا في بذل كل ما نستطيع في سبيل رفعة وطننا وجودة حياة أبنائه وبناته وكل من يقيم على هذه الأرض الطيّبة. ونعمل كذلك من خلال دورنا في قطاع الاتصالات، على أن نبقي اسم المملكة في الريادة حيث كنا أوّل مشّغل للاتصالات في العالم يوفّر خاصية دمج تردّدات الجيل الخامس، ونحن رابع أكبر مشغّل لشبكة الجيل الخامس (5G) عالمياً، ومازلنا حتى اللحظة في المرتبة الأولى في أضخم إطلاق لشبكة الجيل الخامس (5G) في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا".
إشارة إلى شركة "زين السعودية" تبادر دائماً إلى إطلاق سلسلة مبادرات لخدمة مسيرة التحوّل الرقمي للمملكة، وبما يساهم في التطوّر نحو مجتمع واقتصاد معرفي متكامل، عبر تسخير أحدث التقنيات لشبكة الجيل الخامس (5G) لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وكانت قد دشّنت شبكة الجيل الخامس في مطار خليج نيوم، كما وفّرت للحجاج تجربة رائدة في موسم حج 2019 من خلال تغطية المناطق الرئيسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بشبكة الجيل الخامس. وأتاحت الشركة أيضاً خدمات شبكة الجيل الخامس خلال احتفال إطلاق التأشيرة السياحية في المملكة.