١٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الخميس 26 أبريل, 2018 12:54 مساءً |
مشاركة:

جامعة زايد تنظم حملة للتوعية بصعوبات التعلم وسبل التغلب عليها

نظمت إدارة التسهيلات الطلابيةبجامعة زايد حملة للتوعية بصعوبات التعلم، في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي، وذلك تحت عنوان "صعوبات التعلم.. مقاربات مختلفة". وتعتزم الإدارة إقرار الفعالية كحدث سنوي ينتظم انعقاده في كل عام دراسي. 

واستضافت الحملة، التي حضرها مئات من الطلبة وبعض أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، عددًا من ورش العمل لعدد من الخبراء والاختصاصيين، تضمنت حلقات نقاش ومنصات العرض وإبراز قصص للتحدي نجح خلالها أبطالها في التغلب على معاناتهم في حالات عديدة من اضطرابات صعوبة التعلم، وكذلك الأساليب التي تم انتهاجها لإحراز النجاح.

وألقت الحملة الضوء على أنواع من هذه الاضطرابات، مثل "العسر القرائي" (ديسلكسيا) و"عسر الحساب" (ديسكالوبيا) و"اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة" (إيه دي إتش دي) و"اضطرابات الكتابة" (ديسغرافيا) و"الاضطراب في الأداء" (ديسبراكسيا)، وغيرها من الاضطرابات التي يكون أي شخص عرضة للإصابة بها خلال مراحل التعلم المبكرة.

وقالت فاطمة القاسمي، مديرة إدارة التسهيلات الطلابية: "نريد من خلال هذه الحملة إلقاء الضوء على صعوبات التعلم وأنواعها وخصائصها الرئيسية لتمكين الطلبة من التقدم إلى الأمام ورفع أيديهم عند ملاحظة أي تحديات تعلم والتحدث عنها دون خجل أو حرج ومن ثم نقوم بدورنا في دعمهم للتغلب عليها.

وذكرت أن "هناك نحو 90 طالبًا وطالبة في جامعة زايد يعانون من أشكال مختلفة من صعوبات التعلم، ولا نريد أن نرى العدد يتزايد عاماً بعد عام". كما حثت المؤسسات التعليمية الأخرى والمجتمع على القيام بأدوار مماثلة وعقد جلسات تفاعلية لتثقيف الطلبة والجمهور حول الصعوبات التي قد لا يكونون على علم بها".

وأضافت القاسمي: "في كل فصل دراسي، يتوجه المتخصصون بإدارة التسهيلات الطلابية إلى طلبة الجامعة أثناء محاضراتهم الدراسية لتقييم قدرة استيعابهم على التعلم، نلتقي عادة مع الأساتذة، حيث يزودوننا بقوائم الطلبة الذين قد يكونون بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بسبب عجزهم أو معاناتهم في التعلم".

 وتحدثت مارجوري دانييل، أخصائية صعوبات التعلم في الإدارة، عن كيفية تأثير صعوبة التعلم على الحياة اليومية لمن يكابدها، فقالت: "عندما يحدث انفصال بين ما تريد عضلاتك القيام به وما تقوم به فعليًا، فعندئذ تكون (دسبراكسيا) هي السبب، إذ أن اضطراب الدماغ في مرحلة الطفولة يسبب صعوبة في القيام بالأنشطة التي تتطلب التنسيق والحركة".

وأضافت: " في حدث اليوم، نحاول أن نجعل المشاركين يحاكون كيفية تعرضهم للإصابة بخلل في الأداء، من خلال دفعهم لعدم استخدام كل أصابعهم للكتابة، وقد فشل جميع المشاركين تقريبًا، بسبب ذلك، في كتابة أسمائهم".

واستعرضت دانيال أشكالاً أخرى من صعوبات التعلم التي قد يتعرض لها أي شخص بشكل غير ملحوظ، موضحة أن الـ "ديسبراكسيا هي واحدة فقط من بين العديد من الإعاقات التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطلبة على التعلم. لذا، من المهم للغاية أن يزور الطلبة مركز "موارد التكنولوجيا المساندة لدعم تعلم أصحاب الهمم" في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي لمواجهة مثل هذه التحديات، وسنعرض لهم الأساليب والأدوات المطلوبة لمساعدتهم".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة