تعود الدراسة إلى الانتظام في جامعة زايد اليوم مع بدء الفصل الدراسي الثاني (الربيع) من العام الجامعي 2018- 2019، حيث انضم إليها 323 طالباً وطالبة جدداً في مرحلة البكالوريوس.
وافتتح سعادة الأستاذالدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة فعاليات البرنامج التوجيهي "يا هلا" الذي نظمتهالجامعة في فرعها بأبو ظبي لهؤلاء الطلبة بهدف مساعدتهم على الانتقال السلس من أجواء وأنظمة الحياة المدرسية التي عاشوها حتى المرحلة الثانوية إلى أجواء وأنظمة الحياة التعليمية والثقافية الجديدة في جامعة زايد.. فيما افتتحت الدكتورة فاطمة الدرمكي عميدة شؤون الطلبة فعاليات مماثلة أقيمت في حرم الجامعة بدبي.
وفي كلمته الترحيبية، نقل سعادة مدير الجامعة تهنئة معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد للطلبة الجدد، مؤكداً أنها "تولي كل الرعاية والاهتمام لمسيرتكم الدراسية وتتابع تطوراتها حتى التخرج وما بعد التخرج، وتُوَجِّهُ دائماً باتخاذ كل الإجراءات والخطوات التي تدعم تحصيلكم العلمي وتمَكِّن كلاً منكم من تحقيق خيار مستقبلي ناجح. بحضور أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية".
وقال: "لقد التحقتم اليوم بجامعة يُتَوِّجُها اسم مؤسس دولتنا، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.. وتعتز بما حققته من تميز منذ انطلاقها قبل عشرين عاماً، حيث تحظى بالاعتماد الأكاديمي المؤسسي العالمي من مفوضية جامعات وكليات التعليم العالي في الولايات الوسطى الأمريكية، كما تتمتع معظم كلياتها بالاعتماد الأكاديمي التخصصي العالمي، كلٌ بحسب أقسامها".
وأضاف: " لقد حرِصنا في جامعة زايد على أن نجلب أعلى الكفاءات الأكاديمية والإدارية من مختلف قارات العالم لكي نوفر لَكُم تجربةً رائعة ورائدة في التعلُّم والابتكار والإبداع، تتقدمون من خلالها إلى أول صفوف التفوق والتميز الطلابي في الإمارات والمنطقة والعالم.
وليس هذا حلماً كبيراً، فالواقع أنكُم سَتَرون بينكم من زملائكم الذين سبقوكم إلى هنا من شارك أو يشارك في مناسبات علمية وثقافية، سواء بتمثيل الجامعة في المؤتمرات أو بتقديم أبحاث في الندوات، أو بإطلاق مبادرات إنسانية أو خيرية بيئية تدخل في نطاق المسؤولية المجتمعية، ويتجاوز بعضها حدود المجتمع المحلي إلى فضاءات إقليمية أو دولية.
كما أن جامعتكم، جامعة زايد، حريصة على إقامة جسور التعاون والتواصل مع مختلف الجامعات في الشرق والغرب المتمثلة في برامج التبادل الطلابي والثقافي والمبادرات المشتركة، ولعل أقرب نموذج ومثال على ذلك هو "أسبوع أثينا الثقافي"، الذي نظمته في اليونان في أكتوبر الماضي، احتفاء بـ "عام زايد"، واستضافته جامعة أثينا الوطنية، بالتعاون مع السفارة الإماراتية، حيث جمعت المبادرة كلاً من جامعة زايد، ممثلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة أثينا الوطنية، ممثلة لجمهورية اليونان في برنامج موسع للتبادل الثقافي تغطي فعالياته جوانب ثقافية عديدة في صورتيها التراثية والمعاصرة، تشمل اللغة والتقاليد والعادات والموسيقى والإبداع الفكري والحياة اليومية وغيرها ".
وعرض خلال الحفلين فيديو عن الخدمات والفعاليات الرئيسية بالجامعة من إعداد عمادة شؤون الطلبة، ثم تقدم إدارة القيادة الطلابية نبذة تعريفية عن ميثاق الشرف والسلوك الطلابي، ويعقبها عرض تقديمي لمكتب النجاح الأكاديمي.
وقدم مسؤولو إدارات الجامعة خلال البرنامج عروضاً تعريفية عن الأدوار التي تقوم بها الأقسام والمكاتب التي تقدم خدمات للطلبة، وهي: مكتب الأنشطة الطلابية، برنامج الإعداد الأكاديمي، الكلية الجامعية، مكتب القبول والتسجيل، مركز الإرشاد الطلابي، إدارة التسهيلات الطلابية لدعم تعلم أصحاب الهمم، مكتب خدمات الحاسب الآلي، مكتب التوظيف والإرشاد المهني، ومكتبة الجامعة.