جامعة زايد تحتفل بيوم العلم تلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة

احتفلت جامعة زايد في حرميها بكل من أبوظبي ودبي بمناسبة يوم العَلم، وذلك بالتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة الدولة، وتلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة أمام المباني الحكومية الاتحادية والمحلية في مختلف إمارات الدولة.

وقام سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، برفع علم الدولة في الساحة الخارجية لحرم جامعة زايد في إمارة دبي، بحضور عدد من مسؤولي الجامعة وحشد من الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية. 

ومن جانبها قامت الدكتورة فاطمة الدرمكي، عميدة شؤون الطلبة برفعه في الحرم الجامعي في العاصمة أبوظبي وسط الحضور وحشد الطلبة، وذلك استجابة لنداء الحكومة وتوافقا مع رسالة الجامعة الهادفة إلى إعداد كوادر مؤهلة من الخريجين القادرين على المساهمة في بناء الوطن. 

وتقدم سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة (رعاه الله)، وإخوانهم حكام دولة الامارات (رعاهم الله) وأبنائهم المواطنين وجميع المقيمين على أرض الدولة بمناسبة الاحتفال بيوم العلم، معتبره يوم فخر واعتزاز وفرحة للإمارات التي يتوحد كل من فيها تحت راية الأمن والأمان.

وقال سعادته بهذه المناسبة "إننا نبارك لدولتنا وشعبنا بما تنعم به تحت علم دولة الامارات من عز ونهضة ورخاء وازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة التي تواصل مسيرتها للصدارة باتجاه الرقم "واحد" في مختلف المجالات." 

وأكد سعادته "أن كل الإنجازات الفريدة التي حققتها الدولة على مختلف الأصعدة تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها ورعايتها الكريمة لهم وجميع أخوننا المقييم بأمن وأمان على أرضنا الطيبة."  

ويعد علم دولة الإمارات رمزاً وطنياً، والراية المعبرة عن استقلال الدولة وسيادتها، وهو سفيرها في كل مكان وزمان. كما يحظى باحترام جميع مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، لما يحمله من معاني الانتماء والمواطنة.