أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن إطلاق برنامج الوالدية الخاص بإمارة أبوظبي بالشراكة مع جامعة نيويورك ابوظبي وبالتعاون مع جامعة زايد وكلية الإمارات للتطوير التربوي.
يضم البرنامج نخبة الأكاديميين والخبراء والباحثين الإماراتيين والدوليين المتخصصين الذين سوف يضافرون الجهود من أجل تطوير البرنامج المعني على الأدلة العلمية والأسس الثقافية، وسيركز البرنامج على دعم الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن الثامنة من خلال تصميمه بشكل يغطي مختلف المجالات ذات الصلة بقطاع تنمية الطفولة المبكرة، مثل الصحة والتغذية والتعليم المبكر.
وسوف يتم تفعيل البرنامج بإشراف الدكتورة كريستين كاميا، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة زايد من خلال التعاون الوثيق مع كل من الدكتورة أنتجي فون سوتشودوليتز من جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتورة ميشيل كيلي من كلية الإمارات للتطوير التربوي كباحثين رئيسيين مشاركين.
ويأتي تفعيل هذا البرنامج ضمن استراتيجية التربية في مرحلة الطفولة المبكرة التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة العام الماضي بهدف تعزيز معرفة ورفاهية الآباء والأمهات في أبوظبي، فضلاً عن دعمهم في الاضطلاع بدورهم الجوهري في تربية أبنائهم.
وأكدت الدكتورة كريستين كاميا التزام جامعة زايد بتحقيق أفضل مخرجات للبرنامج وعن بدء العمل مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الزملاء في جامعة نيويورك أبوظبي وكلية الإمارات للتطوير التربوي مؤكّدة بأن "منح أولياء الأمور الأدوات اللازمة لضمان حصول أطفالهم على التربية السليمة يصّب في أولويات سعينا لتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2071، حيث أن تنمية الطفولة المبكرة الناجحة تسوف تنعكس مستقبلاً في تعزيز مستويات التميز التعليمي والإنتاجية الاقتصادية والذكاء العاطفي والصحة العامة ".
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تصميم البرنامج في غضون 18-24 شهرًا القادمة، على أن يتم طرحه في إمارة أبوظبي في مرحلة تجريبية تستهدف 300 من الآباء والأمهات بهدف قياس نتائجه. كما سوف يتم تدريب المنسقين المعنيين باستخدام طرق التدريب القائمة على الأدلة والابتكار والمشاركة ومناهج البحث، وقياس نتائج تدريبهم، بهدف المساهمة في تعزيز مهارات العاملين في قطاع تنمية الطفولة المبكرة.