انتظمت الدراسة اليوم في جامعة زايد مع بدء الفصل الدراسي الثاني (الربيعي) من العام الجامعي 2017- 2018 حيث انضم إلى طلبة الجامعة الحاليين في كلا فرعيها بأبوظبي ودبي نحو 500 طالب وطالبة جدد، بينهم 450 في مرحلة البكالوريوس منهم 10 دوليون، 46 طالباً وطالبة في مرحلة الدراسات العليا.
وما تزال أعداد الطلبة الجدد في تزايد مستمر، حيث تتواصل عملية القبول والتسجيل حتى نهاية الأسبوع الحالي.
ونظمت الجامعة برنامجاً للإرشاد الأكاديمي للطلبة الجدد في مرحلة البكالوريوس وأولياء أمورهم بعنوان "يا هلا"، تابعوا في افتتاحه فيديو ترحيبياً استهلته معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد بكلمة أكدت فيها أن الجامعة تعمل باستمرار على توفير قاعدة معرفية متينة لطلبتها تمكنهم من الحفاظ على مسيرة التقدم والنجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة
وأضافت: "إننا نؤمن بأن الانخراط في المشاريع التي تطرحها الجامعة والكليات لطلبتها تساعد على تطوير المهارات القيادية لديهم" .. مؤكدة أن الإرشاد وخدمات الدعم التعليمي المتميزة التي توفرها الجامعة هي مناهج النجاح في الحياة الجامعية.. داعية الطلبة إلى المشاركة الفعالة فيها وبذل الجهد في التحصيل الدراسي والالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية والعالمية.
وهدف برنامج "يا هلا" للإرشاد الأكاديمي إلى مساعدة الطلبة الجدد على الانتقال السلس من أجواء وأنظمة الحياة المدرسية التي عاشوها حتى المرحلة الثانوية إلى أجواء وأنظمة الحياة التعليمية والثقافية الجديدة في جامعة زايد.
وتابع سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد والدكتورة فاطمة الدرمكي عميدة شؤون الطلبة مع الطلبة الجدد وأولياء أمورهم فعاليات البرنامج.
وأكد المهيدب أن الجامعة تحرص دائماً على توفير تجربة تعليمية متطورة لجميع طلبتها تؤهلهم للتفوق في التحصيل الأكاديمي وكذلك لاكتساب مهارات وخبرات تنظيمية تساعدهم النجاح في حياتهم الشخصية والعملية، وتعزز تميزهم الفردي في الوقت الذي تغرس في نفوسهم روح الفريق وتنمي الاعتزاز بالهوية الوطنية والخدمة المجتمعية.
وأشار إلى حرص الجامعة على المشاركة سنويا في الأنشطة والمسابقات التي تقام على الصعيدين المحلي والدولي وقال: "إن طلبتنا يطمحون بقوة إلى المنافسة من خلال تقديم أبحاثهم ومشاريعهم في المسابقات والمشاركة في الخدمات المحلية والتفاعل مع مختلف قطاعات المجتمع".
وقدم مسؤولو إدارات الجامعة خلال البرنامج عروضاً تعريفية عن الأدوار التي تقوم بها الأقسام والمكاتب التي تقدم خدمات للطلبة، وهي: مكتب الأنشطة الطلابية، برنامج الإعداد الأكاديمي، الكلية الجامعية، مكتب القبول والتسجيل، مركز الإرشاد الطلابي، إدارة التسهيلات الطلابية، مكتب خدمات الحاسب الآلي، مكتب التوظيف والإرشاد المهني، ومكتبة الجامعة.
إلى ذلك، انضم 46 طالباً وطالبة جدداً إلى الدراسات العليا بجامعة زايد في الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، حيث التحقوا ببرنامجي: ماجستير العلوم في تقنية المعلومات - تخصص أمن الشبكات، وماجستير الآداب في الشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية
وبانضمام هؤلاء الطلبة الجدد إلى الدارسين الحاليين يصبح إجمالي عدد الدارسين في هذه المرحلة 300 طالب وطالبة، سيلتحقون بقافلة خريجي الدراسات العليا بالجامعة والذين بلغ عددهم نحو 2000 طالب وطالبة.
وأقام مكتب الخريجين حفل استقبال في الحرم الجامعي بأبوظبي للطلبة الجدد، تضمن برنامجاً للإرشاد الأكاديمي، استهلته الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة بكلمة ترحيبية أكدت خلالها أن جامعة زايد طرحت خلال مسيرتها برامج للماجستير تحظى باعتماد عالمي وتهدف إلى تطوير المهنيين المتميزين إلى قادة ناجحين قادرين على المبادرة والإنجاز والإبداع في ميادين أعمالهم.
وأضافت أن جامعة زايد تتابع بشكل مطرد الأهداف الطموحة لمواصلة رفع التصنيف المؤسسي، حيث تهدف الحكومة إلى إدراج جامعة زايد على قائمة أفضل 300 جامعة حول العالم.
وقالت إن الغالبية العظمى من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة هم من حمَلة الدكتوراه وقد جاؤوا للانضمام إليها من 76 دولة، حاملين معهم خبراتهم التي اكتسبوها من أفضل جامعات العالم، ومعظمهم من أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا وأستراليا.
وأشارت إلى حرص الجامعة على توفير مسارات أكاديمية وبحثية لطلبة الدراسات العليا تتيح لهم من جهة رفع مستوى تطلعاتهم في مجالات البحث العلمي وزيادة أنشطتهم في مجال النشر الأكاديمي، ومن جهة أخرى تعزيز مواقعهم في سوق العمل وتنمية كفاءاتهم وقدراتهم المعرفية بما يواكب التطورات المتسارعة في العالم ويساعدهم على الانطلاق في مسارات التفوق والتميز، وينمي الاعتزاز بالهوية الوطنية والخدمة المجتمعية في نفوسهم ويؤهلهم للمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية لإماراتنا العربية المتحدة الغالية.
ومن جانبه، قدم الدكتور شيت جابلونسكي عميد الدراسات العليا بالجامعة والأساتذة القائمون على البرامج التخصصية الستة عروضاً تعريفية حول موضوعاتها التفصيلية، والأثر المستقبلي الذي يعود على دارسيها بعد تخرجهم.