زنيت؛ مئة وخمسون عاماً من الابتكار والجوائز في صناعة الساعات الراقية، وكرونوغرافها الثوري إل بريميرو، هو حالياً الساعة الوحيدة القادرة على قياس فترات الوقت القصيرة التي تقارب عشر الثانية. لانسيا ستراتوس؛ سيارة استثنائية، مصممة لغاية واحدة: للمنافسة. بعد أربعين عاماً من الألقاب غير المسبوقة في تاريخ سباق السيارات، إنها في الحقيقة "ملكة الراليهات".
تتباهى كلاهما بتاريخ غني بالإتجازات. في الوقت الذي كانت تستخدم فيه زنيت إل بريميرو في عدد من أعظم المغامرات البشرية واقترنت بالأبطال الذين تحولت أسماؤهم إلى أسطورة، قدمت لانسيا ستراتوس للسائقين بعضاً من أروع الانتصارات في بطولة العالم، وحازوا على ألقاب الفوز في جميع بقع الأرض. رؤيويان ورائدان، كلاهما قد فتحا مجالات لم يتمّ استكشافها من قبل، وتقاسما القدرة ذاتها على استنباط أفكار جديدة وجريئة لمواجهة أكثر التحديات جنوناً - قبل أي شخص آخر! كلاهما وجدا بطلهما في إريك كوما!
رجل يتمتع بشهية للتحدّي تنافس شهيتهما. لقد جعل إريك سباق السيارات جزءاً لا يتجزأ من حياته منذ نعومة أظفاره. حصد سبعة ألقاب من بطولة الفورمولا 3000 العالمية في عام 1991، سائق فورمولا وان منذ عام 1991 إلى عام 1994 وحلّ في المرتبة الثانية في سباق "لو مانز" في عام 2005. منذ عام 2000، وهو يعمل على ترسيخ مكانة مميزة له في تاريخ سباقات السيارات التاريخية وخلف مقود سيارة لانسيا ستراتوس منذ عام 2011. سائق مخضرم، وأحد الذين تمكنوا من ترويض هذه السيارة الاستثنائية لتسابق بنجاح.
"كانت فرصة الجمع بين هذه السيارة الأسطورية والدار وراء ساعة أيقونية في فريق يحمل اسمها - إل بريميرو ستراتوس – فريدة"، صرّح الرجل الذي فاز في سباق Tour Auto2013، بعد أربعين عاماً على تحقيق لانسيا ستراتوس أول انتصار كبير في هذا السباق في عام 1973 مع ساندرو موناري.
هذا وقد وقع هذا الثلاثي المتحمّس، المتحدّ على غرار فريق زنيت إل بريميرو ستراتوس، اتفاقاً للموسم القادم، الذي يمتدّ من أبريل حتي سبتمبر 2015. ومن الطبيعي، أن تشير هذه الشراكة على الأرض إلى ساعة تتمتع بالتاريخ ذاته ...