لقد ساهمت جامعة الامير محمد بن فهد في صنع التاريخ منذ انطلاقتها وذلك بالنظر الى نموها وتقدمها الفائق السرعة بالمقارنة مع اقرانها من مؤسسات التعليم العالي. توفر هذه الجامعة فرصة كبيرة للطلاب لاستكشاف المسارات الحقيقية للتعلم والابتكار و ذلك من خلال تطبيقها منهج ( محورية الطالب) في التحصيل التعليمي . تركز الجامعة على احتياجات الطلاب واهتماماتهم وقدراتهم من أجل تقديم الدعم المستدام. إن التعقيبات والتغذية الراجعة التي يقدمها الطلاب تحظى باهتمام كبير من جانب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والذين يعملون على تقييم المستوى المعرفي وبعناية تامة لكل الطلاب. وتهدف هذه الخطوات إلى تدريب الطلاب من خلال نظام تعلم حقيقي. وقد تبنت الجامعة أحدث التقنيات منذ افتتاحها، حيث استخدمتها في تطوير اسلوب التعلم والمناهج. تتمثل بعض التطورات التقنية في الاتصال الدائم بالإنترنت، مما يجعل الوصول إلى المكتبة الإلكترونية أسهل، فضلاً عن الحصول على البرامج المنهجية الإلكترونية (بلاك بورد)، ومختبرات دايند، إضافة إلى التسجيل عبر الإنترنت.