شهد عام ١٩٧٩ م تأسيس مركز المعلومات الوطني بمسمى مركز الكمبيوتر ليكون مركزًا تابعًا لوزارة الداخلية؛ إيمانًا من المملكة بأهمية حفظ المعلومات المتوفّرة، حيث بدأ بعد ذلك مشروع نظام المعلومات بوزارة الداخلية، وبعد مضي سنة تغيّر اسم المركز إلى الإدارة العامة للمعلومات المركزية، واصلت الإدارة عملها في الاستفادة من هذه المعلومات المحفوظة، وبعد مرور عامين تغيّر اسم الإدارة إلى مركز المعلومات الوطني، حيث أكمل المركز تقديم حلول تقنية وتطوير الخدمات وتسهيل الإجراءات لكافة القطاعات التابعة لوزارة الداخلية، قبل أن ينتقل في عام ٢٠١٧م إلى رئاسة أمن الدولة؛ ليواصلها حينها توفير خدمات إلكترونية ذات كفاءة عالية، حتّى يوم الحادي والثلاثون من شهر أغسطس لعام ٢٠١٩م الذي شهد انتقاله إلى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بعد إنشائها.
ويسعى مركز المعلومات الوطني إلى تقديم أحدث الخدمات التقنية، والحلول الرقمية؛ للجهات الحكومية في المملكة، بما يعزز من كفاءة وسلامة الأصول الرقمية الحكومية وفق أفضل المعايير العالمية، ويعمل المركز على النهوض بمختلف القطاعات في المملكة؛ كونه المزوّد الأول للرؤى والتحليلات المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ باعتباره أحد الأذرع الثلاثة التابعة للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.