ستصبح مدينة الملك سلمان للطاقة نظامًا بيئيًا للقرن الحادي والعشرين في قطاع الطاقة، وستشكل مجتمعًا صناعيًا دوليًا نابضًا بالحياة وقائمًا على التميز والابتكار، كما تمثّل في جوهرها قوة عاملة من الطراز العالمي. ومن المتوقع أن تُسهم المدينة بأكثر من 6 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأن توفّر ما يصل إلى 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
تستقطب المدينة مستثمرين صناعيين في خمسة قطاعات إستراتيجية هي: التنقيب والإنتاج، والتكرير والمعالجة والتسويق، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية، والمياه ومياه الصرف الصحي. وسيسدُّ المستثمرون في سلاسل الإمداد المرتبطة بهذه القطاعات، من خلال منشآتهم في المدينة، الفجوةَ الهائلة في السلع المنتجة محليًا، ويحققون ميزة تنافسية دائمة.
كما ستنمي المدينة وترعى شركات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفّز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الطاقة، وتسهم بشكل كبير في جعل المشهد الاقتصادي أكثر تنوعًا.