عشرة آلاف من صناع القرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات يقيمون أهمية تبني تكنولوجيا السحابة الهجينة
- ثلثا المستطلع آراؤهم يرون أن السحابة الهجينة توفر المزيد من المرونة والأمن
- أبرز نتائج البحث:
• تبني تكنولوجيا السحابة الهجينة زاد بواقع 9 في المئة منذ عام 2013، وأكثر من ربع المستطلع آراؤهم (27 في المئة) بدأوا الآن تطبيق السحابة الهجينة • المستطلع آراؤهم في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا يحتلون الصدارة في تبني السحابة الهجينة، وأكثر من 27 في المئة من المستطلع آراؤهم في أنحاء المنطقة يعلنون استخدام السحابة الهجينة • أسواق الشرق الأوسط مثل السعودية (32 في المئة) والإمارات (30 في المئة) تسجل معدلات تبني للسحابة الهجينة أعلى من المتوسط العالمي (27 في المئة)
- أعلنت شركة إي إم سي (رمزها في بورصة نيويورك: EMC) اليوم عن نتائج استطلاع عالمي جديد أجرته مؤسسة فانسون بورن Vanson Bourne في 33 دولة و الذي شمل 10 آلاف و451 من صناع القرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات لقياس الاتجاه العالمي بشأن الدور المتطور لتكنولوجيا المعلومات حاليا داخل المؤسسات. وكشف المسح عن زيادة في معدلات تبني الحوسبة السحابية عالميا، وأشار معظم المستطلعين إلى السحابة الهجينة باعتبارها خيارهم المفضل من أجل الاستمتاع بمزيد من المرونة وأمن المعلومات. وأعرب المشاركون في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن تكنولوجيا المعلومات أصبحت اليوم أحد عوامل التمكين التجاري أكثر من أي وقت مضى، لكن الإنفاق في هذا القطاع يتحرك خارج إطار سيطرتها، وللمساعدة في دعم نمو الأعمال، رأى غالبية المستطلع أراؤهم ضرورة أن تصبح تكنولوجيا المعلومات وسيطا للخدمات داخل المؤسسات أو الشركات عند الطلب، وهذا الضغط بالإضافة إلى اتساع الفجوة في مهارات تكنولوجيا المعلومات بدأ يجذب اهتمام المتخصصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالسعي إلى تبني السحابة الهجينة.
وشملت النتائج المهمة للاستطلاع ما يلي: التحديات والعوامل المحفزة لتبني السحابة الهجينة -أيد71 في المئة من المستطلع أراؤهم على مستوى العالم تبني استراتيجية لتكنولوجيا المعلومات و التي تؤدي من خلاله دور الوسيط داخل المؤسسات لتقديم الخدمات عند الطلب. وأشارت بيانات الدراسة إلى عدم الثقة في قدرة قطاع تكنولوجيا المعلومات على المساعدة في دفع النمو التجاري. -يرى 48 في المئة من المشاركين في الاستطلاع على مستوى العالم و47 في المئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن الإنفاق على التكنولوجيا هو أمر خارج عن سيطرة قطاعات تكنولوجيا المعلومات، وهو الرأي نفسه الذي أكده معظم المستطلع أراؤهم في الأسواق الناشئة مثل السعودية (65 في المئة) والإمارات (64 في المئة) وقطر (63 في المئة). - يعتقد 35 في المئة على مستوى العالم أن مؤسساتهم تفتقد للمستوى المناسب من المهارات والمعرفة لتحقيق أولويات الأعمال الرئيسية، وتصدر هذه الفئة المستطلع آراؤهم في الأسواق النامية مثل أمريكا اللاتينية (34 في المئة) وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (33 في المئة). -يرى معظم المستطلع آراؤهم في منطقة أمريكا اللاتينية (85 في المئة) والإمارات (85 في المئة) والسعودية (81 في المئة) أن تدريب العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات من أجل مسايرة التطورات التي أحدثتها الاتجاهات الكبرى مثل السحابة والهواتف المحمولة والتواصل الاجتماعي وما يعرف بمفهوم البيانات الضخمة (Big Data) ستمثل تحديا لمؤسساتهم خلال العام والنصف المقبلين (متجاوزين المتوسط العالمي الذي بلغ 69 في المئة). تزايد الاهتمام بالسحابة الهجينة و الاتمتة -زاد تبني نظام السحابة الهجينة بواقع 9 في المئة منذ عام 2013، وبلغ معدل تبني هذه التقنية 27 في المئة على مستوى العالم، وسُجلت أعلى المعدلات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تليها منطقة أمريكا اللاتينية (24 في المئة) وآسيا والمحيط الهادئ واليابان (24 في المئة) -وبلغ أعلى معدل لتبني السحابة الهجينة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تتصدرها دول مثل بريطانيا وهولندا (إذ سجل الاستطلاع معدل تبني لهذه التقنية بلغ 36 في المئة) -وفي منطقة الشرق الأوسط، تصدرت الإمارات والسعودية قائمة دول المنطقة في تبني السحابة الهجينة بنسبة 32 في المئة و30 في المئة على التوالي (المتوسط العالمي 27 في المئة). وأعرب نحو ثلثي المستطلع آراؤهم على مستوى العالم (64 في المئة) عن ضرورة تبني السحابة الهجينة نظرا لعنصري المرونة والأمان الذي توفرهما. مستقبل السحابة، و القلق حول السحابة العامة -ورغم أن المؤسسات بدأت تتجه بصورة متزايدة نحو الانترنت، فإن 16 في المئة فقط من المستطلع آراؤهم أعربوا عن رغبتهم في عدم استضافة أي تطبيق يكون متاحا على سحابة عامة.