فندق ساعة مكة فيرمونت يوقع إتفاقية تعاون مشترك مع كلية الأمير سلطان للإدارة
وقع كلاً من فندق ساعة مكة فيرمونت وكلية الأمير سلطان للإدارة بجامعة الفيصل بجدة، اتفاقية تعاون مشترك تهدف في إطارها العام إلى تمكين كوادر الوطن ورفع مستوى المخرجات التعليمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. وإلى تكامل الجانب التعليمي مع الجانب التطبيقي بهدف تطوير المناهج التعليمية، وذلك لإبناء قطاع فندقي بشكل مدروس يسهم في تعزيز الإقتصاد الوطني ويقدم حلول عملية في ملف "السعودة" وتوطين الوظائف. وتم توقيع الاتفاقية في مقر كلية الأمير سلطان للإدارة بجدة ممثلة بعميد الكلية دكتور شكيل أحمد حبيب ، ومدير فندق ساعة مكة فيرمونت الأستاذ عبدالعزيز عيد.
وتمكن هذه الإتفاقية خريجي الكلية من الإنضمام إلى (برنامج مدراء المستقبل – Leadership Development Program) إحدى أهم البرامج التدريبية لدى الفندق، والذي يتيح للمتدربين فرصة التخصص في قطاع واحد فقط من قطاعات الفندق، وبذلك يكون قد تخصص بشكل مهني في إحدى فروع عالم الفنادق الواسع، وخلال فترة التدريب يمر المتدربين بعملية "تدوير وظيفي – Job Rotation" ضمن الإدارات التابعة لذات القطاع، إضافة إلى تقييم مستمر من كلية الأمير سلطان للإدارة وفندق ساعة مكة فيرمونت، بهدف الحرص على إكسابهم الخبر ة العملية المتخصصة التي تلبي إحتياج سوق العمل وتسمح لهم بالمنافسة فيه. كما أن عملية إنضمام الخريجين إلى "برنامج مدراء المستقبل" يكون وفق أنظمة وسياسات الفندق التي تحرص على تقديم الدعم الكامل للمتدربين وذلك عن طريق إنخراطهم في بيئة العمل بنظام "الدوام الكامل" حيث يحصل المتدرب على وقت كافي للممارسة والتعلم، بالإضافة إلى دعم مادي مجزي وبشكل شهري. كما أن برنامج مدراء المستقبل قد صمم بعناية لينتهي بالتوظيف، داعماً بذلك سوق الضيافة في المملكة بالكادر الوطني المؤهل.
هذا وتعتبر السياحة من أهم الموارد الاقتصادية في المستقبل، حيث تجاوزت الإيرادات السياحية 70 مليار ريال، كما أن نسبة مساهماتها في الناتج المحلي "غير النفطي" بلغت 6.5 %، إضافة إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الوظائف في القطاع السياحي إلى 926 ألف وظيفة في الفترة المقبلة. وذلك حسب تصريحات الهيئة العامة للسياحة والأثارة خلال منتدى جدة الاقتصادي المنصرم.
وبهذا الشأن علق الدكتور شكيل حبيب، عميد كلية الأمير سلطان للإدارة قائلاً "أن أهمية الشراكة تأتي في وقت يسعى فيه القطاع التعليمي بالمملكة الى تحقيق التوافق الفعلي بين مخرجات مؤسسات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل المحلي، وتفعيل الحلول التي توجه الطلاب إلى التخصصات المطلوبة وظيفياً، بالإضافة إلى تطوير المناهج لتتوافق مع ذات الأهداف، وليصبح الخريجين قادرين على المنافسة الوظيفية"، كما أشاد بالمبادرة ودور فندق ساعة مكة فيرمونت وإدارته التي عكست فكراً فندقياً ذا ابعاد استراتيجية تنظر إلى مستقبل صناعة الضيافة في المملكة وتضع خططاً وحلولاً مسبقة سيجني ثمارها الأجيال القادمة.
ومن جهته أعرب عبدالعزيز عيد، مدير فندق ساعة مكة فيرمونت أن الفندق يتشرف بالعمل مع جميع المؤسسات التعليمة في المملكة، وأنه من واجب الفندق - بحكم تواجده في أهم المدن السياحة مكة المكرمة- القيام بمبادرات فعالة تصب في خدمة الشباب السعودي، وتحثهم على الدخول في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل رافداً اقتصادياً رئيسياً ويصب في الناتج القومي، وأضاف عيد قائلاً "أنه إيماناً من الفندق بأن الاستثمار الأمثل لأي منظومة عمل هو الاستثمار في العنصر البشري لأنه يؤثر في جميع جوانب العمل، لذلك حرصنا على التعاون البناء مع الجهات التعليمية بصفتها مصدر الكفاءات الوطنية، والتركيز على ما يخدم المستقبل الوظيفي للطالب"، كما اشاد بالمستوى المتقدم لطلاب كلية الأمير سلطان للإدارة التي تعتمد في منهجها التعليمي العديد من المقومات الهامة مثل إعتماد اللغة الإنجليزية والتعليم بطريقة المحاكاة وتوفير المصادر التعليمية، إضافة إلى الطاقم التعليمي والإداري المتفوق.