السياحة والضيافة | الثلاثاء 17 فبراير, 2015 7:09 مساءً |

هوتيلزكومبايند
By HotelsCombined.com

العالم في تطور مستمر وسرعة هذا التطور لا نظير لها. وبديهياً، ينطبق هذا على كافة أصعدة الحياة، ومنها كل ما يتعلق بالسفر والإجازات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نصحبك معنا في جولة سريعة تظهر معالم هذا التغيير وكيف لعب الإنترنت دوراً مهماً في تشكيل مقومات هذه الصناعة ككل عام 2014، بملبغ تقدّر قيمته بـ16 مليار دولاراً. فللإنترنت الدور الأهم، خاصة وأنّه صار من أساسيات الحياة اليومية ويلجه المستخدم طوال الوقت بفضل هاتفه الخلوي. هل كنت تعلم أنّ 15% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لا يستخدمون سوى الهاتف الخلوي لولوجه؟
81% من المسافرين في إجازات يحدّثون حالتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كي يبيّنوا لأصدقائهم وعائلاتهم ما يقومون به، وطالت هذه المشاركات فيسبوك ولينكد إن وتويتر على حد سواء. والجدير بالذكر أن عدد مستخدمي فيسبوك في الوطن العربي يبلغ 81 مليون مستخدماً.
أظهر البحث عبر Google Maps الفرق الواضح بين مستخدمي التطبيق الإلكتروني على الهاتف أو الموقع الإلكتروني على الكمبيوتر في مختلف البلاد العربية. فبحث السعوديين يدور حول المدن الأوروبية ودبي ومختلف أنواع الفنادق، أمّا بحث الإماراتيين فيدور حول إمارات أخرى وسويسرا وألمانيا ومختلف أنواع الفنادق. والبحث عبر تطبيق الهواتف الخلوية دار حول ما معدله ثلاث كلمات أساسية: الفنادق والحانات والمقاهي. أمّا البحث باستخدام اللغة العربية بشكل عام فقد شكل ما نسبته 27% من مجمل عمليات بحث مستخدمي الكمبيوتر و36% من مستخدمي الهاتف الخلوي. وقد تباين استخدام اللغة العربية عن الإنجليزية بكلمات محددة، فقد تم استخدام العربية بالمجمل للبحث عن التالي: باريس وجزر المالديف وأعاجيب الدنيا السبع وبرج خليفة، أمّا الإنجليزية فقد طالت دبي ولندن ومعظم الأماكن في أبوظبي. يشار إلى أنّ السعودية هي الأولى على مستوى المنطقة من ناحية اهتمام سكّانها بالسفر. ليس هذا فحسب، بل إنّها الأولى على قائمة مستخدمي الإنترنت باللغة العربية.
وبالنظر إلى المنطقة من الخارج، نكتشف أنّ البريطانيين بلغوا ما تقدر نسبته 30% في البحث المتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ متفوقين بذلك على الأمريكيين والهنود والألمان "بهذا الترتيب".
لم يعد بالإمكان إنكار دور الهاتف الخلوي وأهمية استخدام الإنترنت من خلاله في التأثير في الوجهة التي يختارها المستخدم. فالكثير من الرحلات تبدأ ببحث عامٍ وغير محدد عبر الإنترنت، فما على المعنيين سوى التنبه لهذه الدلالات واستغلال الفرص للاستفادة شخصياً وتوفير الرحلة المثلى للمسافر على حد سواء.

هوتيلزكومبايند