«بطاقة الوقود» بالموديلات الحديثة تلفت الأنظار في الطرق والشوارع
باتت «بطاقة كفاءة الوقود» تلفت نظر المارة على الطرق والشوارع وهي تزين جوانب وخلفيات السيارات من الموديلات الجديدة 2015م. وأصبح من النادر جدا أن ترى سيارة من موديلات هذا العام بلا «بطاقة كفاءة» يأتي ذلك في ظل تحفز المستهلك لاقتناء الموديلات الجديدة لكون استهلاكها للوقود يقل عن الموديلات الأخرى عقب إطلاق (المعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة) وهو المعيار الذي يعتمد على تحديد حد أدنى لمستوى استهلاك المركبات للوقود عند قطعها لمسافة محددة، اعتمادا على معايير علمية محددة، وأن على الشركات الصانعة للمركبات ضمان تحقيق متوسط ما تستهلكه فئات المركبات الجديدة التي تصدرها للسوق السعودية لهذا المعيار.
وتُظهر بطاقة (اقتصاد الوقود في المركبات) التي أعدها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، والذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية، مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات.
وتأتي البطاقة بشكل إلزامي على كل المركبات الخفيفة من موديلات 2015 فما فوق، التي طبّقت على مرحلتين: الأولى اعتبارًا من أغسطس 2014م، وتشمل صالات عرض السيارات، والثانية بدءًا من يناير 2015 الماضي، وتشمل جميع المركبات الواردة.
وتأتي بطاقة (اقتصاد الوقود في المركبات) إلى فئتين بحسب استخدام المركبة: الأولى: بطاقة سيارات الركوب (السيدان، الميني فان، الحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فأقل)، الثانية: بطاقة الشاحنات الخفيفة (سيارات الدفع الرباعي، البيك أب، فان البضائع، الحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فما فوق)، كما تم تقسيم البطاقة إلى ستة مستويات حسب مقدار استهلاك المركبة للوقود، أعلاها ممتاز وأدناها سيئ جدًا، حيث يمثل المستوى الأعلى (ممتاز) أعلى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، ويمثل المستوى الأدنى (سيئ جدًا) أدنى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، وتم أخذ هذه المعدلات بناءً على بيانات المركبات المسجلة لعام 2012، التي تم استخدامها لمعرفة توقعات معدلات اقتصاد الوقود لعام 2016، كما يشير المؤشر الموجود على يسار البطاقة إلى مستوى استهلاك الوقود ويوضح قيمة اقتصاد الوقود للمركبة المعنية.