البيئة والطاقة | الثلاثاء 31 مارس, 2015 3:40 مساءً |

إيماناً في الحدث البيئي التطوعي على مستوى العالم، يساهم مركز المملكة للمشاركة في «ساعة الأرض» من كل عام، انطلاقاً من دورها البارز في المبادرات المجتمعية، والتي تمنح مركز المملكة فرصة للعمل بشكل موحد مع الأفراد وكل مناطق مدن المملكة، ومع كل من يسعى إلى المشاركة في هذا الحدث العالمي، كما لايمكن لساعة الأرض أن تتحقق دون مساهمة الجميع.

«ساعة الأرض» أستعدت لها أكثر من 7 آلاف مدينة في مختلف دول العالم، وسجلت مدينة الرياض المدينة الثانية عربياً في المشاركة عام 2010 حيث أٌطفئت أضواء بعض المباني البارزة للمشاركة بأضخم حملة في مواجهة عوامل تغير المناخ وتجسيداً لمفهوم العمل الجماعي، في آخر يوم سبت من شهر مارس الواقعة من الساعة 8:30حتى 9:30 مساء.

كما اعتاد مركز المملكة على المساهمة في العديد من المناسبات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال تخصيص إضاءة معينة لبرج المملكة، وهي وسيلة حضارية يشاهدها سكان الرياض وزائروها، بمشاهدة البرج وعدم إضاءته خلال ساعة الأرض، تأكيدا على أهمية توحيد الجهود للحفاظ على ثرواتنا من أجل حاضرنا ومستقبلنا.

الجدير بالذكر أن برج المملكة يعتبر من أشهر معالم مدينة الرياض، ويمكن مشاهدته عن بعد 50 كيلو متر من كل الاتجاهات، وتأتي مشاركة مركز المملكة في هذه المناسبة ضمن برامجها التي تعنى بالمشاركة بالمناسبات الوطنية والخليجية والمسئولية الاجتماعية، حيث تقوم هذه البرامج بالعديد من النشاطات في مناسبات متعددة وبشراكات تكاملية مع عدد من الجهات والجمعيات المعنية.