١٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الجمعة 5 يونيو, 2015 4:53 صباحاً |
مشاركة:

مقاطعة أورانج ،كاليفورنيا تؤكد دعمها لسياسية الأجواء المفتوحة

أعرب إد فولر الرئيس،والمدير التنفيذي لجمعية زوار مقاطعة أروانج ،الواقعة بولاية كاليفورنيا الأمريكية ،عن دعمه لسياسية الأجواء المفتوحة ،وذلك أثناء الزيارة التي قام بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة مابين 23-29 مايو الماضي 2015 ،وجاءت هذه الزيارة كجزء من حملة ترويجية سياحية لجذب المزيد من الزوار والسياح من الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي إلى مقاطعة أورانج ،كاليفورنيا .و في هذا الشأن أيضاً نشرت مجلة فوربس الانجليزية مقالاً للسيد إدلر حول مساندته لسياسية الأجواء المفتوحة باعتباره أحد الخبراء والمساهين في شؤون السياحة ،السفر ،وإدارة الأعمال على مستوى العالم .

وأكد فولر بقوله :إن أورانج كاونتي كاليفورنيا هي منظمة السياحية الأمريكية الأولى من نوعها ،التي يكون لها حضور دائم في منطقة الشرق الأوسط ،لمناقشة قضايا الأجواء المفتوحة وفائدتها على مقاطعة أورانج ، ومن المهم أن نوضح بشكلٍ قاطع بأن تعزيز سياسية الأجواء المفتوحة تفيد المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية على نحوٍ كبير ،جنباً إلى جنب مع توسيع خيارات السفر الدولي الذي من شأنه تسهيل نمو الإقتصاد الأمريكي وخلق فرص عمل جديدة .

وسجلت عام 2014 دخول 74 مليون زائر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،حيث وصل حجم إنفاقهم لرقم قياسي قدر بـ 181 مليار دولار أمريكي ، وهذا بحد ذاته يولد عائدات سنوية تبلغ 2.1 تريليون دولار على الاقتصاد الأمريكي،ويدعم واحدة من كل تسع وظائف في عموم البلاد كافة .

إضافة إلى أن الشركات الثلاث الكبرى في أمريكا تريد من الحكومة الحالية كسر بعض الاتفاقيات المتعلقة بالأجواء المفتوحة ،من أجل الحفاظ ناقلات معينة من التوسع داخل الأسواق الأمريكية ،من جهة آخرى عبر المدارء التنفيذيين في شركة دلتا الشهيرة عن موقفهم برسالة رسمية موجهة إلى إدارة أوباما تزامناً مع حملة استمرت شهور لدفع الحكومة لإعادة النظر في بعض الاتفاقيات الهامة وخصوصاً تجاه دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر ،لما تملكه من شركات طيران عالمية بما في ذلك :الاتحاد للطيران ،طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية .

وتعد اتفاقيات الأجواء المفتوحة محور أساسي للتجارة الحرة في مجال السفر الجوي،التي تحظر الدول من تنظيم الطرق والقدرات بين الشركات بعضها البعض ،كما وبقيت هذه الاتفاقيات بنفس الإطار المعهود لمدة ثلاثة عقود مضت ،مع الدعم الكامل والفعال من شركات الطيران الإمريكية التي تملك 144 نوعا من أنواع هذه الاتفاقيات المعمول بها في كل ركن من أركان المعمورة .

وقيم فولر المناقشات الحاصلة عبر مقابلته الصحيفة مع مجلة فوربس موضحاً عدم وجود تعريف يشرح ماهية الدعم الحكومي أو ما تسمى الإعانات المالية ، وإذا ما كانت شركات الطيران الأمريكية شكلت انتهاكاً لهذا المفهوم من قبل ،وذكرحتى لو بدأت الناقلات الخليجية الثلاثة مساندتها مالياً ،فأن شركات الثلاثة الكبرى في أمريكا قد تلقت المعونات المالية في سنواتها الوليدة أي قبل 100 عام،معظمها على شكل عقود بريدية ،فضلاً عن إن الناقلات الثلاث نفسها حظيت بدعم كبير في أعقاب9 /11 عندما مررنا بظروف اقتصادية صعبة في ذلك الحين .

ويخلص فولر قائلاً: نحن جمعياً نريد لشركات الطيران الأمريكية النجاح المالي لأن السفر الجوي هو جزء لا يتجزأ من اقتصادنا ،ويجب علينا دائماً البحث عن البدائل المناسبة ،في حين استفادت من اتفاقيات الأجواء المفتوحة صناعتنا ومستهلكينا في آنٍ معاً ،مع العديد من دول العالم لأكثر من 30 عام مضت وحتى الآن ، وأضاف بأن مقاطعة أورانج تؤيد وتدعم سياسية الأجواء المفتوحة ،لزيادة الرحلات من وإلى جنوب كاليفورنيا من قبل شركات الطيران بما فيها الخليجية التي تشمل : الاتحاد للطيران ،طيران الإمارات و الخطوط الجوية القطرية .
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة