نظمت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الملتقى الأول لطلاب وطالبات الجامعة في مواجهة التطرف في القاعة الرئيسية بالكلية، وذلك بمشاركة عميد الكلية الدكتور محمد بن عبدالمحسن التويجري، والدكتور صالح بن عبدالله أبو عباه، والدكتور إبراهيم بن مقحم المقحم، ووكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور محمد بن عبدالله المطوع، وأدار الملتقى وكيل الكلية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السعيد.
وأوضح عميد الكلية أن الملتقى يقوم على الحوار والنقاش بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالتطرف وأضراره على المجتمع والوطن خصوصا في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف حساسة تجعلنا نتكاتف جميعا ضد كل فكر متطرف. وبين الدكتور صالح بن عبدالله أبوعباه أن التطرف نتيجته الإرهاب، وذكر أن التطرف يأتي على المستوى العقلي والمستوى الانفعالي والمستوى السلوكي، وأشار إلى أن من الأسباب التي تزيد من حالات التطرف: إهمال الأسرة لأبنائها، وعشوائية أماكن التجمعات بين الشباب، وضعف استيعاب الطاقات الشبابية.
وحذر وكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور محمد بن عبدالله المطوع طلاب وطالبات الجامعة من خطر الانجراف خلف مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة التي تبث الشائعات دون التحقق من مصادرها، فيما صاحب الملتقى معرض توعوي وورش عمل شارك فيها طلاب الكلية.