أختتم "المعرض الدولي السعودي للتبريد والطاقة والتبريد ومعالجة المياه"
في الرياض، اعماله امس الاول بدعوة الى عدم اعطاء صلاحيات كاملة للمقاولين والاستشاريين في اعمال البناء، وأن تكون للملاك كلمة مسموعة في عمليات الانشاء، وجاءت هذه الدعوة على خلفية العيوب الانشائية السريعة التي
تظهر عقب الانتهاء من غالبية المشاريع وارتفاع التكاليف بدون مبررات حقيقية.
وطالب المهندس خالد الملحم رئيس منطقة الشرق الاوسط وافريقيا- "اشري" وعضو جمعية مهندسي التكييف والتبريد الامريكي، بضرورة مراقبة تصاميم المكاتب الهندسية، حتى تطابق أنظمة الطاقة الحديثة على ارض الواقع، اوضح ان 60 % من استهلاك الكهرباء بالمنازل يذهب الى اجهزة التكييف داعيا الى ضرورة التوسع في تطبيق ارشادات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة للحد من الاستهلاك، واشار الى ان النسبة الباقية في المنازل تستهلك عبر الانارة والاجهزة الاخرى وخاصة السخانات. وارجع الزيادة في استهلاك الكهرباء الى التوسع العمراني والسكنى، مشيرا الى استهلاك كميات كبيرة من الوقود في تشغيل محطات تحلية المياه بكافة المناطق.
من جهة اخرى اعرب وسيم زهير الربعة مدير المعرض عن سعادته الكبيرة بحجم الاقبال على المعرض والاستفادة من التقنيات الحديثة في ترشيد استهلاك
المياه والكهرباء، واشار الى ان الشركات تنافست في تقديم احتياجات السوق
السعودي الذى يشهد نموا قدره 10 % سنويا في الاستهلاك نتيجة ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة عدد السكان والتوجه نحو تطبيق استراتيجية شاملة للنهوض بالصناعة، داعيا الى ضرورة استلهام تجارب الترشيد الناجحة حول العالم وجعلها منهج حياة في المرحلة المقبلة . وحظى قسم الاختراعات في المعرض باستحسان الحضور، وتميز المخترعون السعوديون بكثافة اختراعاتهم التي تمحورت حول مساعدة الناس في حياتهم الخاصة وحفظ الطاقة والبيئة