برعاية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود رئيس مجلس أمناء المنتدى السعودي للابنية الخضراء، وبمشاركة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ وزير الشؤن الاسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد وسعادة سفير دولة جمهورية إيطاليا السيد ماريو بوفو لدى الرياض ومعالي امين مكة اختتمت فعاليات يوم الابنية الخضراء ومؤتمر المشاريع الكبرى النسخة الرابعة من أعمالها في هذا اليوم، أكد ذلك المهندس فيصل الفضل امين المنتدى السعودي للابنية الخضراء ورئيس المؤتمر في الكلمة الختامية
التوصيات الابنية الخضراء ومؤتمر المشاريع الكبرى
ان المشاريع العملاقة الحالية تلبي المتطلبات الأساسية للاستدامة واحتياجات المملكة المستقبلية
اهمية تعامل المشاريع الكبرى بالمساهمة بالحد من قضايا التغير المناخي
إقرار انشاء مجلس الكود العربي تحت إشراف المنتدى السعودي للابنية الخضراء والمساهمة بتعزيز الكود العالمي والسعودي والخليجي
اقرار مجلس الطلاب للابنية الخضراء لفتح المجال لنوادي جامعات المملكة تحت إشراف المنتدى والاستفادة من المؤتمرات والتعليم والمشاريع والمصادر الخاصة
وأكد المشاركون ان نمو الصناعة في المملكة على نحو لم يسبق له مثيل، يتطلب بإدراج وإدماج استخدامات الطاقة النظيفة والاستدامة في كافة المشاريع العملاقة والبنية التحتية التي يجري تنفيذها في المملكة العربية السعودية.
المشاريع الكبرى تتطلب نقل وتعزيز الثقافات بين الدول مما يفسح المجال للتبادل الاقتصادي.
أكد بان الاستهلاك للطاقة والمياه ومواد البناء غير مبرر ويجب ان يكون هناك تحول سلوك المجتمعات المحلية في البيئة العمرانية السعودية التى تتطلب العناية الدائمة والمستمرة للبلديات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
هناك حاجة حقيقية لإنشاء برامج مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل تعزيز الانجازات ودعم الاقتصاد المحلي.
أوصى المنتدون على اهمية عدم غياب وزارة الاقتصاد والتخطيط للمشاركة في مؤتمر المشاريع الكبرى وفتح المجال للمساهمة يتطلب التعاون مع الجهات المهنية الغير حكومية وغير ربحية (الوقفية)، حيث ان جميع الهيئات واللجان المشتركة للقطاع الحكومي لايوجد تمثيل للمنظمات المجتمع المدني بالشكل المناسب
على المنتدى السعودي للابنية الخضراء إبراز حجم الخدمات والبرامج المتاحة لخدمة الجهات الحكومية والخاصة والمقدمة من أعضائه المنتسبين ٣٠٠٠ عضو و ٥٠ عضو مؤسسات بدعم من ١٥ مؤسسة حكومية وخاصة
اهمية تطوير الإمكانيات الذاتية للشركات الصغيرة والمتوسطة للاعضاء والاستثمار الجاد في المبادرات والمشاريع القائمة على الإبداع والابتكار
الاشادة بدعم المدن الصناعية، وتطوير مراكز الاعمال ليتم من خلالها أيضًا إنشاء الصناعات الخفيفة وتوليد فرص العمل لسيدات الاعمال
تشجيع المشاريع الكبرى التى تاثر ايجابا على تنمية المجتمعات المنتجة
تأييد العناية بالمساجد باعتماد منظومات الابنية الخضراء احد اهم الأدوات لتحسين جودة البيئة الداخلية للمساجد وخفض الاستهلاك والصيانة
اهمية الإسراع بإنشاء مركز ربط معلوماتي فيما بين المشاريع الكبرى في جميع أنحاء المملكة للاستفادة من التجارب والحد من الهدر الغير مبرر والتسارع الغير منظم لمواد البناء والعاملة والمعدات.
استمرار المنتدى السعودي للابنية الخضراء رعاية وقبول العديد من المؤتمرات الخاصة بقطاع البناء والتشييد للمشاريع الكبرى والبنية التحتية والطرق والمواصلات والاسكان حيث انها فرص مهنية واقتصادية للوفود التى تمثل القطاعين الحكومي والخاص للتواصل وتبادل أفضل الممارسات، وتطوير الشراكات الناجحة من أجل تحقيق التنمية العمرانية المستدامة، ضمن الاستراتيجيات الرئيسية التي يقوم عليها المنتدى لدفع التغير بقطاع البناء والتشييد
وقال الأمير خالد بن الوليد ""تشهد انجازات والدي خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية على ارض الواقع العديد من المسارات التنموية العمرانية والبيئة ابرزها مؤخرا إن السعودية تؤمن إيمانا راسخا بأن الحد من الاثار السلبية على صحة الانسان والبيئة يجب أن يتحقق مع النمو الاقتصادي."
وأضاف سموه "وان قضايا الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية والاستهلاك المسرف للطاقة الغير مبرر والاستخدامات لمواد البناء والتشيد الغير صديقة للانسان والبيئة والتحكم بجودة الصحة العامة للبيئة الداخلية للمباني هي ابرز التحديات ونسعى جاهدا لإيجاد برامج مشتركة مع القطاع الحكومي والخاص بهدف الحفاظ على المكتسبات الوطنية وخدمة الاقتصاد المحلية من اهم وابرز الاهداف لإنشاء المنتدى السعودي للابنية الخضراء الذي يسعى جاهدا لتطوير الإمكانيات الذاتية للاعضاء المنتسبين والاستثمار في الإبداع والابتكار"
واختتم صاحب السمو الملكي الأمير خالد حديثه بالقول "نحن جزء من الاسرة الانسانية المتأثرة بالتغير المناخي ونحترم احتراما كاملا مبادئ وأحكام الاتفاقية التى نشارك بها من مؤتمرات محلية ودوليه، ونسعى لتسليط الضوء والتركيز على تقنيات الابنية الخضراء والاستدامة وكل مايتعلق بها من معاير كفاءة الطاقة والتصاميم البيئية وهي الركيزة التي ينطلق منها جدول أعمالنا، ونحن على ثقة تامة من أن يوم الابنية الخضراء والمؤتمرات المصاحبة وورش العمل في المشاريع الكبرى والنقل العام والبنية التحتية والاسكان وجميع المجالات التنموية -باذن الله محل اهتمام وبمثابة تجربة سنوية ودورية مفيدة وغنية بالمعلومات لجميع المشاركين في الدورات السابقة واللاحقة لتحقيق الاهداف السامية".
وتعتبر التوصيات والقرارات التى شملت اعمال فعاليات يوم الابنية الخضراء ومؤتمر المشاريع الكبرى والقرارات التى آلت الى اعتماد مجلس كود البناء العربي ونادي الطلاب للابنية الخضراء، احتضن من قبل جامعه عفت والعديد من التوصيات باهمية تبادل الاهتمام بين القطاع العام والخاص بالاضافة الى التاكيد على نمو الصناعة البناء والتشيد على نحو لم يسبق له مثيل في الشرق الاوسط، والإجماع التام حول المسائل ذات الصلة بإدراج وإدماج الطاقة النظيفة والمواد الصديقة للانسان والبيئة وصحة وسلامة وأمن المنشآت في كافة المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة العربيةالسعودية بكلفة تريد عن أربعة تريليونات ريال سعودي. وكان قد تم استضافة الفعاليات التى استمر ثلاثة أيام برعاية المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، بتنظيم من قبل "ميد"، وهي العلامة التجارية البارزة في مجال إدارة الأحداث الإعلامية والأخبار في القطاعات الاقتصادية بالمملكة منذ عام ٢٠١٠م.
ومن بين النقاط المحورية التي تم التطرق إليها عبر العديد من المناقشات والعروض والخالات الدراسية المقدمة في اليوم الختامي من هذا الحدث: تطوير إدارة البرنامج فيالمملكة، ومشاريع المدن الصناعية الجديدة التي تقوم بتطويرها هيئة المدنالصناعية، فضلاً عن إلقاء نظرة خاطفة على التقدم المحرز في برج المملكة، الذي سيكون قريبًا أطول مبنى على مستوى العالم كله.
وفي كلمته التي تناول فيها إنشاء مكتب إدارة البرامج المؤسسية لتنسيق المشاريعفي إطار وزارة الشؤون البلدية والقروية، قال أكرم حسن مستشار مكتب إدارة المشاريع: "إننا نتوقع من مكاتب إدارة المشاريع في الشركات التعامل مع الصورةالكبيرة بمختلف أبعادها، ونتطلع إلى إدارة الطلب الشامل لجميع المدن في المملكة. وأعتقد أننا بحاجة إلى تحقيق نتائج إيجابية سريعة، كما أننا نحتاج إلى الحوكمةالرشيد، بما في ذلك إشراك رؤساء بلديات المدن في مختلف أنحاء المملكة".
وفي الوقت نفسه، تواصل هيئة المدن الصناعية السعودية تحقيق التطور السريعللمشاريع الجديدة التي تشمل المجمعات المتكاملة للمساكن والمدارس والمراكزالتجارية.
وقال صالح الرشيد المدير العام لهيئة المدن الصناعية السعودية: "يوجد هناك في الوقت الراهن ما يقرب من 6 آلاف مصنع في المدن المدن الصناعية. ونتطلع إلى استكمال أكثر من ألفي مصنع نموذجي مقارنة مع العدد الحالي البالغ 605 مصانع، في الوقت الذي يتم فيه تطوير مراكز الواحة ليتم من خلالها أيضًا إنشاء الصناعات الخفيفة وتوليد فرص العمل للنساء".
أما شركة جدة الاقتصادية التي كشفت يوم أمس عن أحدث المعلومات ذات الصلة بجهودها الرامية إلى تعزيز مكانة جدة كوجهة عالمية، فقد قامت بتسليط الضوء على وتيرة العمل المتسارعة في برج المملكة والمنطقة المحيطة بهذا المشروع، والتيسوف تضم ما مجموعه 5.3 مليون متر مربع.
وأضاف فواز الحربي، رئيس قسم التخطيط في شركة جدة الاقتصادية: "إنالسكان المستهدفين في المرحلة الأولى، وهي المنطقة المحيطة بالمشروع يصل عددهم إلى قرابة 15 ألف شخص".
وقال أيضاً: "عندما يتم تطوير هذه المنطقة بالكامل، سيصل العدد الإجمالي للسكان هناك إلى 60 ألف نسمة. وستكون هناك بحيرة في المرحلة الأولى بمساحة90 ألف متر مربع، إضافة إلى مسجد كبير قادر على استيعاب 5 آلاف منالمصلين".
وتم خلال هذا الحدث التركيز على العديد من القضايا، بما في ذلك أهمية فرقإدارة المشاريع، وسبل تلبية المتطلبات الاقتصادية الأساسية في صناعة المشاريعالعملاقة التي تبلغ قيمتها 4 تريليون ريال سعودي، إضافة إلى التطرق للعديد مندراسات حالة المشاريع في المملكة العربية السعودية. وكان المؤتمر فرصة غيرمسبوقة لأكثر من 400 وفد يمثلون القطاعين الحكومي الخاص للتواصل وتبادلأفضل الممارسات، وتطوير الشراكات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وهيالركائز الرئيسية التي تقوم عليها هذه الصناعة الضخمة.
ويحظى معرض ومؤتمر المشاريع الكبرى السعودي بالدعم من مجموعة من الرعاة، وهم في فئة الراعي الذهبي شركة "كونراك" لنظم المعلومات العامة وحلول اللافتات الفنية، وفي فئة الراعي الفضي شركة "أوتوديسك" Autodesk ، وشركة "فيوبوينت" الراعية للتعارف والعلاقات، وشركتي "هيل انترناشيونال" و "أكونيكس" الجهتين الراعيتين للمؤتمر.
حيث ان "سكاي نيوز" الشريك الإعلامي الحصري لهذا الحدث، إضافة إلى عدد من الرعاة الإعلاميين، بما في ذلك "عين الرياض" و "يو كي تي آي" والمجلس الألماني الإماراتي، وغرفة التجارة الأمريكية العربية المشتركة، ومجلة "بيرنيس يير" و"ماركتس آند ماركتس"، ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي، وشركة "أويل آند غاز يير" وصحيفة "أراب نيوز".
-انتهى-
عن المنتدى السعودي للابنية الخضراء
المنتدى السعودي للأبنية الخضراء منظمة غير حكومية غير ربحية، منشأ بالامر السامي رقم ٧٠٩٥/م.ب بتاريخ ٥-١٠-١٤٣١هـ صادرة بصك عن وزارة العدل رقم ٣٥٢٣٧٧٢٦ بتاريخ ٩-٥-١٤٣٥هـ بترخيص مؤسسة وقفية من وزارة التجارة والصناعة سجل رقم ١٠١٠٤١١٠٤١ بتاريخ ١٧-٦-١٤٣٥هـ، تحظى بالاشراف على بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- برعاية رسمية من حكومة المملكة العربية السعودية وبدعم من القطاعين العام والخاص.
اقرت الجمعية العمومية في الدورة الخامسة للمنتدى السعودي للابنية الخضراء المنعقد بتاريخ ٢٣ محرم ١٤٣٦هـ بالرياض المملكة العربية السعودية انتخاب اعضاء مجلس الأمناء المرشحين عن الاعضاء المؤسسين من القطاعين العام والخاص التالية: وزارة الشؤن الاسلامية والاوقاف ومؤسسة الملك سعود والمعهد العربي لانماء المدن وامانة مكة المكرمة وامانة جدة والرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وجمعية البيئة السعودية وشركة الكهرباء السعودية وشركة شنايدر السعودية وشركة حديد الراجحي وشركة جرير للاستثمارات ومجموعة دلة البركة والمجموعة الاستشارية شركة كي بي دبليو الاستثمارية