دشنت الخطوط الجوية العربية السعودية مؤخراً، تطبيقاتها على الأجهزة الذكية لأنظمة الموارد المؤسساتية والتي تعمل في بيئة آمنة متوافقة مع جميع أنظمة الهواتف النقالة والأجهزة الذكية بحضور نائب الرئيس لتقنية المعلومات بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي زامل بن جميل العصيمي وعدد من المسؤولين بالشركة .
يأتي ذلك ضمن خطة المؤسسة (SV2020) ومبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه حالياً في جميع قطاعاتها وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تطوير الإجراءات الداخلية وتقديم خدمات ذات كفاءة وفاعلية من خلال التقنية الحديثة وبهدف مواكبة أحدث التطورات في صناعة الطيران والتي تتضمن التوسع في تقديم المزيد من الخدمات الذاتية للموظفين والإدارات والعمل المؤسساتي الذي سيولد الكفاءة التشغيلية والتميز المؤسساتي في العمليات.
ومن المتوقع أن ينتهي الجزء الثاني من المرحلة الأولى للمشروع في أغسطس 2016م أما الجزء الأخير سوف يكون بتاريخ نوفمبر 2016م، مما سينعكس على تسهيل وتطوير الخدمات وجعلها في متناول يد المستخدم على مدار الساعة.
وأوضح نائب الرئيس لتقنية المعلومات زامل العصيمي أن المشروع يهدف إلى أتمتة ما يزيد عن (120) خدمة وإجراءً داخلياً إلكترونياً باستخدام الهاتف النقال والأجهزة الذكية منها على سبيل المثال لا الحصر تطبيقات إجازات الموظفين بمختلف أنواعها، بيانات الرواتب، مختلف التعاريف الخاصة بالموظفين، وكذلك جميع أنواع أوامر الشراء، رحلات العمل والعديد من الخدمات المختلفة في المرحلة الأولى أما المرحلة الثانية سيصل عدد الخدمات لأكثر من (450) خدمة وإجراء داخلي.
وثمّن العصيمي جهود منسوبي مركز التميز لأنظمة تخطيط الموارد المؤسساتية بقطاع تقنية المعلومات والذين بذلوا جهوداً كبيرة واستثمروا قدراتهم وسخّروا إمكاناتهم لإخراج هذا المنتج بهذه الجودة العالية بما يؤكد ما لدى "السعودية" من كوادر بشرية عالية الكفاءة والتأهيل، مشيراً إلى أن من أبرز أهداف هذا المركز السعي إلى تحقيق الرؤية المستقبلية للمؤسسة والمتمثلة بتمكين جميع القطاعات والشركات والوحدات الإستراتيجية من زيادة الفاعلية والكفاءة من خلال تطبيق نموذج عالمي للتميز في تطوير التطبيقات و تخطيط الموارد المؤسّساتيّة وإطلاق مجموعة متنوعة ومستمرة من المبادرات التطويرية بما يعزز ثقافة الإبداع وأتمتة الإجراءات بهدف تخفيض الكلفة التشغيليّة في العمليات وضبط الأداء المالي، ورفع الطاقة الإنتاجيّة، وتقليص استخدام المعاملات الورقيّة، وتوفير الوقت والجهد اللذين يستغرقهما العمل اليدوي لإنجاز المعاملات اليوميّة لأكثر من (90) نظام آلي لخدمة (11) وحدة إستراتيجية وحوالي (20) ألف مستخدم خدمة ذاتية و (5) آلاف مستخدم رئيسي و (40) ألف موظفاً.