بعد فترة قصيرة على إطلاقها في أمريكا، تحوّلت لعبة (بوكيمون غو) Pokémon Go إلى حديث العالم، إذ تفوقت على كافة ألعاب التطبيقات الافتراضية على الجوال، رغم أنّ مطوّريها لم يفتحوا بعد مجال تحميلها لجميع الدول إلّا أنها انتشرت بصورة كبيرة عن طريق استخدام VPN وتغيير الدولة محل التواجد.
وبدأت بيكمون تمثل هوساً كبيراً لمن قام بتنزيلها واستعمالها، ووضعت العديد من مستخدميها في مواقف محرجة وسخيفة وأخرى خطيرة تتمثل في الإيقاع بالضحايا عبر توفيرها في أماكن معزولة أو الترويح لأماكن تجارية معزولة.
وتمثّل اللعبة في التقاط كائنات البوكيمون عبر شاشة التطبيق معتمدة على فتح تحديد المواقع وعند الانتهاء من التقاط أوّل بوكيمون يمكن الشروع في اللعبة، عندها يصبح المستخدم مطالبا بالتجوّل في الشوارع للبحث عن كائنات بيكمون المنتشرة مستعينا بالتطبيق الذي سيظهر أمامه على شكل خارطة معدلة للوصول إلى توافر البوكيمون.
اللعبة المستوحاة من الرسوم المتحركة بوكيمون التي لاقت رواجاً كبيراً في التسعينات، تعتمد على التقاط الكائنات المراوغة والتي يصبح العثور عليها أصعب تدريجيّا.
فضلاً عن الجدل الاجتماعي والديني لهذه اللعبة في العالم العربي والإسلامي، تتسبب «Pokémon Go» في حدوث سلسلة من الحوادث من بينها اضطرار بعض الأطفال إلى البحث عن المخلوقات في أماكن محظورة.
وحذرت عدد من السلطات الدولية مواطنيها من تعريض أنفسهم لمخالفات وارتكاب ما يخرق القانون إضافة إلى تعريض أنفسهم للخطر أثناء اصطياد البوكيمونات.