استبيان بنك اوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار

استبيان بنك اوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار يكشف تنامي عزوف المستثمرين العالميين عن المخاطرة مع ارتفاع الحيازات النقدية لأعلى مستوياتها في 15 سنة

تضمنت أبرز النقاط الأخرى لنتائج الاستبيان ما يلي:

• ارتفعت نسبة الحيازات النقدية من 5.5% في سبتمبر إلى 5.8% هذا الشهر. وكانت آخر مرة بلغت فيها تلك الحيازات هذا المستوى في يوليو 2016 (قبل استفتاء بريكسيت) وفي خريف عام 2001.
• لخَّص المستثمرون المخاطر التي يتخوَّفون بانفراط عقد الاتحاد الأوروبي وانهيار سوق السندات وفوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصفوها بأنها أكبر المخاطر التي تتهددهم.
• مع توقع بلوغ معدلات التضخم أعلى مستوياتها في 16 شهراً وبلوغ أسعار الأسهم والسندات مستويات مرتفعة قياسياً، لم يعد المستثمرون يقلِّصون حصص أسهم شركات السلع الأساسية في محافظهم الاستثمارية للمرة الأولى منذ ديسمبر 2012.
• حدثت موجة تخارج من أسهم شركات الرعاية الصحية/ المستحضرات الصيدلانية وصناديق الائتمان للاستثمار العقاري والسندات لمصلحة أسهم البنوك وشركات التأمين والسلع الأساسية والأسواق الصاعدة.
• أشار المستثمرون إلى أن الأسهم عالية الجودة للاستثمار طويل الأجل وسندات الشركات الأمريكية/ الأوروبية الصالحة للاستثمار طويل الأجل واستراتيجيات الحد الأدنى من التذبذب تحظى بأكبر إقبال من نوعه في الأسواق.
• ارتفعت مخصصات الاستثمار في أسهم شركات الأسواق الصاعدة إلى أعلى مستوياتها في 3.5 سنة، من 24% الشهر الماضي إلى 31% في أكتوبر الجاري.
• لم تشهد مخصصات الاستثمار في الأسهم الأمريكية والأوروبية تغييراً يذكر عن مستوياتها خلال الشهر الماضي، بينما انخفضت مخصصات الاستثمار في الأسهم البريطانية من 24% إلى 27% أقل من المعدل الطبيعي.
• تحسَّنت مخصصات الاستثمار في الأسهم اليابانية بشكل متواضع لتبلغ 3% أقل من المعدل الطبيعي هذا الشهر مقارنة مع 8% أقل من المعدل الطبيعي خلال الشهر الماضي.

وفي سياق تعليقه على هذه التطورات، قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: "تشير مستويات الحيازات النقدية خلال الشهر الحالي إلى تشاؤم المستثمرين وتخوّفِهم من تفكك الاتحاد الأوروبي وانهيار أسواق السندات وفوز الجمهوريين بالانتخابات الرئاسية الأمريكية".

من ناحيته، قال مانيش كابرا، محلل الأسهم الأوروبية والمحلل الاستراتيجي لعناصر التقييم المالي الكَمّي:  "رغم أن المستثمرين يعتبرون تفكك الاتحاد الأوروبي أكبر المخاطر، أعرب مديرو صناديق الاستثمار الأوروبيون المشاركون في الاستبيان عن درجة أعلى من التفاؤل بآفاق نمو اقتصادات دول منطقة اليورو وتوقعوا ارتفاع معدلات التضخم".