مجلس الغرف السعودية يحث القطاع الخاص للتفاعل مع الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري

في تفاعل سريع للقطاع الخاص السعودي مع '' الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري الشقيق '' التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- دعا رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين القطاع الخاص وجميع منتسبي الغرف التجارية والصناعية وأصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات التجارية والصناعية في مختلف مناطق المملكة إلى المسارعة للتفاعل الإيجابي مع هذه الحملة لمعاونة الأشقاء في سوريا ومساعدتهم على مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعيشونها والمبادرة بتقديم تبرعاتهم انطلاقاً مما يحث عليه ديننا الحنيف من معاونة المسلم لأخيه المسلم.

وأوضح الدكتور حمدان السمرين أن مجلس الغرف السعودية أرسل تعميماً عاجلاً أمس الأربعاء لجميع الغرف التجارية والصناعية بهذا الخصوص يحث فيه جميع المنتسبين للمسارعة إلى التبرع ومعاونة إخوانهم السوريين وذلك تماشياً مع توجيه خادم الحرمين الشريفين نحو إطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري الشقيق ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي بجميع مناطق المملكة.

وثمن وصول حجم التبرعات للحملة (حتى وقت إعداد الخبر) لمبلغ 149 مليون ريال منها تبرع ولاة الأمر – حفظهم الله-  بمبلغ 38 مليون ريال، مشيداً بالتجاوب الكبير الذي لاقته الحملة من المواطنين والمقيمين مما يعكس المعدن الأصيل للشعب السعودي ومواقفه المشرفة.

وأضاف بأن هذه المبادرة من مجلس الغرف السعودية تأتي تأكيداً لدور القطاع الخاص في التفاعل الايجابي مع قضايا وهموم الأشقاء في سوريا وما يعيشونه من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة في العديد من المدن السورية والمخيمات وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي والمسلمين خاصة وقفة جادة ومناصرة حقيقية للأشقاء في سوريا لمساعدتهم على تجاوز هذه الظروف الصعبة والتخفيف من آثارها السلبية على حياتهم ومعيشتهم وذلك وفقاً لما عرفت به المملكة العربية السعودية من مواقف إنسانية مشهودة وعطاء غير محدود لجميع المحتاجين.

 وأعرب " السمرين" عن ثقته في تجاوب القطاع الخاص السعودي واستعداده وجميع منتسبي الغرف التجارية والصناعية بكافة قطاعاتها وفئاتها إلى تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في سوريا، مؤكداً تجاوب مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية والصناعية والقطاع الخاص السعودي مع مختلف المبادرات الإنسانية التي تطلقها القيادة الرشيدة  بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- انطلاقاً من قيم الإنسانية ومبادئ المسؤولية الاجتماعية والدور الرائد للقطاع الخاص السعودي وشراكته الوثيقة مع الدولة أيدها الله لتنفيذ مختلف البرامج الاجتماعية والاقتصادية والخيرية.