توقع تقرير موسع عن مستقبل الاستثمارات السعودية، ودور صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق "رؤية المملكة 2030" ونشرته صحيفة "التايمز" البريطانية أن الصندوق السيادي للمملكة والمتوقع أن تبلغ قيمته 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، قد يجعل المملكة في صدارة اقتصادات العالم، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا
وأكد التقرير أن المملكة أرسلت رسالة واضحة عن رغبتها في الابتعاد عن الاقتصاد المعتمد على النفط، مع طرحها أسهم "أرامكو" للاكتتاب العام، وأشار إلى أن المملكة تسعى إلى أن تكون أكبر مستثمر في التكنولوجيا في العالم؛ بناء على رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030 لبناء اقتصاد جديد لمرحلة ما بعد النفط؛ إذ يرغب في استثمار الثروة السيادية السعودية في مشاريع استراتيجية داخل المملكة وخارجها، وبشكل خاص في مشاريع الطاقة العالمية".
وأشار التقرير إلى تطلع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن يصبح الصندوق السعوديالمحرك الرئيس لاقتصاد العالم ولن تكون هناك أي حركة استثمارية أو تنموية في أي منطقة من العالم من دون أن يكون للصندوق صوت فيها، ضارباً المثل في استثمارات الصندوق في كل من "أوبر" لخدمات النقل، وصندوق "رؤية سوفت بنك"، وشركة "أدبيتو"، وشركة "بوسكو"، إضافة إلى عدد من مشاريع البنى التحتية والزراعة والرعاية الصحية في كل من روسيا وفرنسا.
ورأى تقرير "التايمز" أنه إذا سارت هذه الرؤية كما هو مخطط لها؛ فإن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيصبح أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، وستتضاعف أصوله أكثر من عشر مرات بحلول عام 2030؛ ليبلغ نحو 1.4 تريليون دولار بأسعار الصرف الحالية، ورجّح أن يتجه الكثير من استثمارات الصندوق السيادي إلى شركات التكنولوجيا العالمية، بهدف الحصول على مردودات مالية جيدة، فضلاً عن بناء قدرات تكنولوجية هائلة للسعودية".