وقعت "الجمعية السعودية لطب الأطفال" شراكة علمية جديدة مع شركة "جونسون آند جونسون كونسيومر السعودية المحدودة"، جزء من مجموعة شركات "جونسون آند جونسون" التي تمتلك وتدير العلامتين التجاريتين "جونسون بيبي" و"أفينو بيبي"، وذلك بهدف تعزيز مستقبل الرعاية الصحية لأطفال المملكة.
وتم الإعلان عن هذه الشراكة- البالغة مدتها 3 سنوات- اليوم في "فندق ماريوت" بالرياض؛ حيث ستساهم هذه الإتفاقية في رفع الوعي الصحي في مجال العناية ببشرة الأطفال، وتعزيز التعليم الطبي المستمر للعاملين في خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للحصول على استشارات ومراجعات علمية طبية.
وفي إطار إطلاق هذه الشراكة الفريدة، اعتمدت "الجمعية السعودية لطب الأطفال" بشكل رسمي منتجات "جونسون بيبي" و"أفينو بيبي" بعد استكمال الدراسات العلمية لها. كما تعززت ثقة الأهالي بكلتا العلامتين التجاريتين، حيث باتت منتجات الأطفال معتمدة من "الجمعية السعودية لطب الأطفال" بشكل رسمي.
كما سيستفيد العملاء من تعزيز الوعي بالحلول الجديدة للعناية بالبشرة بين مزودي خدمات الرعاية الصحية والصيادلة والطلاب على حد سواء، وذلك بفضل العلاقات الوثيقة بين المؤسستين. ولدعم هذه النشاطات العلمية فإن "جونسون آند جونسون كونسيومر السعودية المحدودة " ستكون الراعي الرسمي للعديد من الفعاليات العلمية والتوعوية للجمعية ومنها على سبيل المثال مؤتمر المستجدات في طب الأطفال في المدينة المنورة والملتقى العلمي لأطلاء الأطفال الذي تشرف عليه الجمعية.
كما ستوفر الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات اعتمادها للتعليم الطبي المستمر مع دورات معيارية اعتباراً من الربع الثاني لعام 2018 لدى مزودي خدمات الرعاية الصحية والصيادلة في المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة، قالت نعم جامشيد، المدير ألاول للشؤون الحكومية والسياسة في "جونسون آند جونسون": "وراء كل عملية شراء، أهالٍ يولون صحة أطفالهم أقصى درجات الاهتمام، وأطفال يستحقون بالمقابل أفضل خبراتنا ومنتجاتنا".
وتابعت جامشيد قائلاً: "تؤكد ’جونسون آند جونسون‘ مجدداً التزامها بالمساعدة في تعزيز خدمات الرعاية الصحية في المملكة، ليس فقط من خلال الشراكات التحولية رفيعة المستوى، وإنما أيضاً من خلال عقود من اختيار المكونات المثلى وتركيبها وتصنيعها".
وأبدت "جونسون آند جونسون" التزاماً كبيراً بالعلوم والتقدم في عام 2016 تجلى بوضوح من خلال تخصيص ميزانية تقارب قيمتها 9.1 مليار دولار أمريكي لدعم مشاريع البحث والتطوير العالمية. ويتمثل أحد أهداف "جونسون" الأساسية في ضمان وصول العائلات في جميع أنحاء المنطقة إلى المنتجات الأكثر أماناً والخاضعة للاختبارات الصارمة.
وحتى يومنا هذا، لطالما تبوأت "جونسون آند جونسون" مكانة رائدة في الأبحاث العالمية للعناية بالبشرة، وساعدت في دعم 90٪ من المنشورات ذات الصلة. كما تفوقت العلامة التجارية على جميع نظيراتها العالميات في نشر الأبحاث حول العناية ببشرة الطفل على مدى السنوات الخمس الماضية، وضمان حصول جميع منتجاتها على شهادة بيئية تقر بدور هذه المنتجات في تلبية الاحتياجات الفريدة للأطفال الصغار.
وتحظى الشركة بثقة الأهالي وخبراء الرعاية الصحية منذ أكثر من 125 عاماً، حيث يبدأ التزامها بضمان معايير السلامة من عملية مؤلفة من 5 خطوات. ومن أهم عناصر هذه العملية هي ضمان تركيب تلك المنتجات من مواد خام آمنة صحياً، وبالتالي فإن "جونسون" و"أفينو" لا تقبلان من البائعين إلا المواد التي تستوفي معايير صارمة للجودة والسلامة.
وتعد "أفينو" علامة تجارية رائدة عالمياً في مجال العناية بالبشرة، حيث تستخدم المكونات الطبيعية الحيوية لتقديم أقصى فائدة ممكنة للبشرة. وتواكب هذه المكونات أرقى معايير اختيار المكونات وتركيبها وتصنيعها. كما تركز العلامة التجارية على توظيف العمليات التي تحافظ على قوة ونقاء مكونات منتجاتها.
وبالرغم من سمعة "جونسون" و"أفينو" وسجلاتهما الحافلة بالنجاح كعلامتين تجاريتين عالميتين للعناية بالبشرة، لا يزال يتعين على "جونسون آند جونسون" استكمال عملية التقييم من قبل "الجمعية السعودية لطب الأطفال". وقدمت الشركة الأم بحثاً حول منتجاتها ومكونات هذه المنتجات، فضلاً عن إجراءات السلامة التي توظفها الشركة متعددة الجنسيات في مختلف أقسامها العالمية.
من جانبه قال الدكتور عبد الله العمير، رئيس "الجمعية السعودية لطب الأطفال": "منذ تأسيس الجمعية قبل أكثر من ثلاثة عقود، وهي تكرس جهودها في المملكة العربية السعودية في مجال التعليم والتدريب في طب الأطفال ضمن جهودها في خدمة صحة وسلامة الطفولة. وتجسد هذه الشراكة المهمة مع ’جونسون آند جونسون كونسيومر السعودية المحدودة ‘ خطوة هامة لتحقيق ذلك والنهوض بخدمات الرعاية الصحية المقدمة مستقبلاً لأطفال في المملكة".
يشار إلى أن "الجمعية السعودية لطب الأطفال" تأسست في عام 1981 تحت رعاية جامعة الملك سعود بالرياض. وتهدف هذه المؤسسة الطبية العلمية إلى دعم وتعزيز المعارف والموارد المكرسة لرعاية الأطفال من خلال البحوث والمنشورات ذات الصلة، ومواصلة نشر الثقافة الطبية والصحية.