بين ضبط عمليات "الغش" في تزيين الإبل، أو ارتكاب ما يتم تصنيفه ضمن مخالفات عملية الرفق بالحيوان، كشف الدكتور إبراهيم قاسم مدير الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية، عن وجود لجنة جديدة تشارك بها وزارة البيئة والمياه والزراعة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مهمتها فحص وضبط المحسنات والغش وطرقه والتي يلجأ إليها بعض أصحاب الإبل لتزيين حيواناتهم المشاركة لتحسين جمالها من أجل الفوز.
وحول الآلية التي يتم استخدامها قال: "إن هناك جهاز "السونار" المخصص لكشف هذا الغش"، موضحا أن من يخالف هذه التعليمات يعتبر مخالفا لأنظمة الرفق بالحيوانات، وحينها يكون مرتكبها معرضا إلى العقاب المخصص لذلك.
ويعدّ الضرب المبرح من بين هذه المخالفات الممنوعة، التي تعنى وزارة البيئة والمياه والزراعة وبالتحديد نظام وكالة الثروة الحيوانية بمحاسبة مرتكبها، بحسب النظام المتبع في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال قاسم: "العقوبات تأتي تماشيا مع نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون المصادق عليه بموجب المرسوم الملكي رقم (م/44 ) وأن تطبيق تلك العقوبات هو للتأكيد على أن الوزارة جادة في تنفيذ بنود هذا النظام على المخالفين له، وأن الرفق بالحيوان نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، والأنظمة المتبعة".
وأشار إلى أن هناك عقوبات مالية ضد مخالفي نظام الرفق بالحيوان، وتتفاوت قيمة المخالفات إلى أنها تصل إلى 400 ألف ريال كغرامة للمخالفين.