حل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في التصنيف الثاني عربيًّا ضمن أفضل عشرة مراكز للبحوث لعام 2016 - 2017م، في القائمة التي أصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية مؤخرًا، وتتضمن القائمة تصنيفًا علميًّا تراتبيًّا لقائمة مراكز البحوث العربية والعالمية؛ بهدف ضبط المعايير التي تتبعها بعض الجهات العربية والأجنبية في هذا الشأن. ويعتمد تقييم مركز الإمارات للدراسات على عدد من المعايير، من بينها ما يرتبط بالمؤسسة البحثية نفسها، ونشاطها ومهامها، والقدرة على دعم اتخاذ القرار وصنّاع السياسات، والقدرة على الإسهام الأكاديمي الفعال، والكفاءة في التواصل مع المجتمع. وقد واصل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية خلال عام 2017م دوره الريادي في الجوانب الثقافية والعلمية، فأصدر 32 دراسة إستراتيجية وتقريرًا خاصًّا، ووثّق أواصر تعاونه مع مراكز الأبحاث المرموقة في مختلف دول العالم في مجال تخصّصه، مستقطبًا مجموعة من الباحثين المتميّزين، ونظّم وشارك في عددٍ كبيرٍ من المؤتمرات والندوات والمحاضرات وحلقات النقاش ومعارض الكتب، كما عمل على تزويد مكتبته بالجديد من الكتب والدوريات والمخطوطات، إلى جانب الإسهام في خدمة الآلاف من الباحثين عبر تقديم خدمات استقصاء المعلومات وذلك ضمن جهود المركز في خدمة البحث العلمي والباحثين.