أكَّدَ الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي نجاح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الثاني، مضيفًا: "إنَّ الهيئة مستعدة لدعم وتقييم كل منتجات الإبل إذا ما استُثمِرَتْ وقُدِّمتْ إليها"، مبينًا أنها ستكون رافدًا للاقتصاد الوطني. وقال أبارك -وزملائي- للقائمين على المهرجان النجاح الكبير الذي حقّقه، وأضاف: "إنَّ فعالياته تعد إبرازًا للموروث، وقد نجحتْ في تقديمه بأسلوب مُبهر يقدم المعرفة لزوّاره ومرتاديه وسط تنظيم محترف ومتكامل". وعن دور الهيئة أوضح الجضعي أنها تضطلع بدورها بوصفها جزءًا من الجهات المتعددة التي تتشرف بالمساهمة في تنظيم هذا المهرجان، ولها جانبان: الأول: توعوي سواء من خلال جناح الهيئة، أم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أما الجانب الآخر فهو المراقبة، والمتابعة لأعلاف الإبل المشاركة، لافتًا إلى أنَّ لدى الهيئة متخصصين يقومون بأعمال التفتيش، والتصريح، والموافقة، وتحليل الأعلاف؛ للتأكد من صحتها وسلامتها. وحول دور الهيئة وتبنيها لكل ما يتعلق بمنتجات الإبل، بيّن أنَّ منتجات الإبل مهمة وأساسية، ونحن نشجع أيَّ مستثمر يعمل في هذا الجانب، شأنها شأن الصناعات التي تنتج الغذاء أو التجميل، ونشجعهم ونساعدهم ونمنحهم التصاريح اللازمة، ونرشدهم للجوانب الصحية فيها. وأشار إلى أنَّ الإبل موروث وطني فيه مكاسب صحية كبيرة، ونشجع الجميع للاستثمار والاستفادة منها، ونحن مستعدون لإقرارها والاستفادة منها، ومساعدة المصانع في تصديرها لخارج المملكة متى ما وجد التصنيع ورغب المستثمر في تصديرها، ونحن جاهزون لتصريحها لتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بإذن الله