زار مهرجان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثاني الذي اختتمت فعالياته في الصياهد الجنوبية للدهناء، أكثر من (600) ألف زائر خلال شهر كامل، وشرف حفل الختام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والشيخ نواف الأحمد الصباح ولي عهد الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
وبلغ مجموع الجوائز التي تم تسليمها لأصحاب المراكز الأولى للفائزين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في جميع الفئات، نحو 119.600.000 ريال.
وحصد المراكز الأولى في مزايين الإبل كل من: عمير فهد شنار القحطاني في فئة (100) وضح، ومطلق صقر عبدالله السهلي في فئة (100) شعل، والأمير سلطان بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود في فئة (100) شقح، وعائض رفعان عائض القحطاني في فئة (100) حمر، واهلال عائض دغيثر الشيباني في فئة 100 صفر، وحمد عوضه علي المري في فئة (100)مجاهيم.
وساهم مهرجان الملك عبدالعزيز للابل في انتعاش بورصة مزاد الإبل، لتسجل (٤٠٠) صفقة بعد مضيّ ثلاثة أسابيع من المهرجان، وبلغ متوسط المبايعات 20 صفقة يوميًا.
واعتُمِدتْ في المهرجان (26) فعالية متنوعة استهدفت جميع فئات المجتمع السعودي، واحتوت على جوانب اقتصادية، وبيئية، واجتماعية، بهدف تنمية الشراكة الاجتماعية والحكومية، مثل فعالية سوق الدهناء ومسرح حوير والقبة البانورامية ومسابقة أفضل صورة للإبل والأولمبياد الوطني للتاريخ ولأول مرة مسابقة في طبع الإبل.
وشهد المهرجان حضور عديد من الشخصيات المهمة من داخل المملكة العربية السعودية ومن خارجها، فقد حضر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وشارك في أشواط سباقات الهجن، كما حضر وفد ضم عشرات السفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية.
وبلغ عدد زوّار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثانية نحو (600) ألف زائر وزائرة، بمتوسط عدد زوّار يُقدر بــ (20) ألف زائر يوميًّا، مسجِّلًا بذلك معدلات نمو تٌقدَّر بنحو 100%، عن متوسط عدد زوّار العام الماضي الذي كان قد بلغ نحو (10) آلاف زائر وزائرة يوميًّا، وشهد الأسبوع الأخير حَدَثاً خليجيًّا آخر وهو توافد هجانة الخليج للمشاركة في سباق جائزة الملك عبد العزيز للهجن في ميدان رماح.
وتميز مهرجان هذا العام بتنظيم ثقافي، واقتصادي، ورياضي، متنوع، يُعزز المشاركة، ويؤصِّل الموروث، وينشر الوطنية، ويعكس العمق الحضاري للسعودية، وقد نجحتْ اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الدورة الثانية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في جَنْي ثمار استعداداتها لمناسبة ضخمة وتحقيق سلسلة من الأهداف التي رسمتها، ومن أبرزها أنْ يصل صيت هذا المهرجان إلى كل بقاع الأرض في العالم، وتتناقل نجاحاته وصوره وأخباره وسائل إعلام دولية وعالمية وأنْ يتوافد عليه الزوّار من كل مكان.
وتمكَّنتْ اللجنة المنظمة للمهرجان من الاستفادة من الحراك التجاري الذي يشهده المهرجان بإطلاق مبادرة "بيئية اجتماعية توعوية" هي مبادرة "لا ترمِ الكيس"، التي تسعى إلى الحدّ من هدر الطاقة، وإعادة تدويرها، وكذلك الحدّ من التأثير السلبي للمخلفات والأكياس البلاستيكية على الثروتين الحيوانية والنباتية، ومبادرة الدهناء خضراء.