إشادات واسعة ولاعبات على موعد مع الذهب في عربية السيدات 2018

واصلت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها الرابعة والمقامة في إمارة الشارقة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، تحقيقها لحضور لافت على صعيد الاهتمام برياضة المرأة العربية، حيث شهدت ومنذ انطلاق المنافسات قبل أربعة أيام، مشاركة ومتابعة من شخصيات قيادية رياضية محلية وعربية حضرت لمواكبة الحدث مشيدين بالمستوى التنظيمي الذي تتمتع به، والدور الذي تلعبه على صعيد تمهيد الطريق للاعبات نحو منصات التتويج، والظفر بأرفع الألقاب.

القرقاوي: الدورة مكسب كبير لتطوير سلة العرب

وأكد سعادة اللواء إسماعيل القرقاوي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات تمثل مكسباً كبيراً وداعماً قوياً لتطوير سلة العرب النسائية لما تشهده من توسع في منافسات اللعبة العام تلو الآخر.

وأضاف:" نتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لحرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على رعايتها الكريمة للدورة، فسموها عودتنا على استمرار إقامة الدورة التي تسهم في تطور الرياضة النسائية في الإمارات والوطن العربي، وما يدعونا للفخر والاعتزاز زيادة نسبة المشاركة التي وصلت 68 فريقا من 16 دولة عربية، فضلاً عن زيادة عدد الألعاب لتصل إلى تسع جماعية وفردية".

وتابع القرقاوي: "إن استمرار مشاركة كرة السلة  في الدورة يشير إلى مدى تقدّم هذه الرياضة على الصعيد النسوي، كما أن مشاركة السعودية في منافساتها من خلال نادي جدة يونايتد يعكس التطور الكبير لهذه الرياضة في المملكة، ونسعى لتقديم كل الدعم للجنة العليا المنظمة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، من أجل زيادة عدد الأندية المشاركة في بطولة كرة السلة ضمن المنافسات النسخة تلو الأخرى، علماً أن الدورة محسوبة ضمن دورات كرة السلة العربية، والاتحاد العربي يتطلع إليها كمكسب كبير تحقق لما تلعبه من دور حيوي  في دعم تطور سلة العرب النسائية، ونتمنى التوفيق لكل الفرق المشاركة في المنافسات".

الرزوقي: تطور وتوسع

وبدوره قال سعادة اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس اتحاد الإمارات للكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه: "أتقدم في البداية بالشكر لمقام حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على رعايتها ودعمها اللامحدود للدورة الذي كان السبب في تطورها وتوسع فعالياتها، وسعادتنا كبيرة أن نجد هذا المحفل الرياضي النسائي الذي يجمع عدداً كبيراً من الرياضيات العربيات على أرض الإمارات في الشارقة، وهذا يدعونا للفخر والاعتزاز لما لهذا الملتقى الرياضي من مكاسب عديدة على الصعد الإدارية والفنية، بالإضافة إلى البعد الاجتماعي الهام جداً من خلال توطيد الأواصر بين الرياضيات المشاركات".

وأضاف الرزوقي:" بالتأكيد ما تسطره الدورة التي وصلت إلى نسختها الرابعة من نجاحات هو في الواقع نجاح لرياضة المرأة العربية بوجه عام، خاصة وهي أصبحت تحظى باهتمام كبير من الحكومات نظراً لأهميتها في دعم صحة المرأة وتعزيز كفاءاتها البدنية وإبراز لموهبتها في ساحة التنافس الشريف التي تعد أهم روافد بناء الشخصية الإنسانية بناءً متكاملا ومتوازنا".

وتابع رئيس الاتحاد الإماراتي للكاراتيه "التواجد الرسمي رفيع المستوى من كافة الدول المشاركة في حفل الافتتاح يعتبر في حد ذاته تأكيد على الدعم والاهتمام برياضة المرأة في الدول العربية الشقيقة، كما أن الحضور الرسمي للشيوخ الكرام والوزراء وقيادات العمل الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسهم اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة لرعاية الرياضة، والقيادات من اللجنة الأولمبية الوطنية ورؤساء الاتحادات، يؤكد مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بالرياضة النسائية ودعمها وتحفيزها".

وعن مشاركة الكاراتيه لأول مرة في الدورة قال الرزوقي:" بالتأكيد سعادتنا كبيرة في اتحاد الكاراتيه بدخول اللعبة أجندة المنافسات وهذا نتاج التنسيق المسبق مع اللجنة العليا المنظمة للدورة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، خاصة بعدما عرفت الكاراتيه طريقها إلى برنامج مسابقات الأولمبياد مما يجعل من اعتمادها ضمن عربية السيدات فرصة للارتقاء بمستوى اللاعبات ونتمنى التوفيق لهن جميعا في المنافسات".

سعود المعلا: الدورة حدث متميّز غير مسبوق

أعرب الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج: "نحن فخورون بهذا المحفل الرياضي النسائي العربي الكبير الذي يقام برعاية كريمة من حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تلك الرعاية والمتابعة الحثيثة التي كانت السبب الرئيسي للنجاح الكبير للدورة فقد وفرت لها كل مقومات الاستمرار والنجاح مما أدى لاتساع نطاق المشاركة ليشمل ألف رياضية يمثلن 68 فريقاً من 16 عربية مما يجعلها من الدورة حدثاً مميزاً غير مسبوق على المستوى العربي".

وأضاف: "النسخة الرابعة للدورة تكتسب ميزة خاصة كونها تقام في عام زايد، ومما يدعونا للاعتزاز أنها سباقة، فهي الوحيدة التي تقام على المستوى العربي وبهذا الحضور الكبير للمشاركات وأيضا في عدد الألعاب المعتمدة للتنافس فيها، وحفل الافتتاح جسد صورة مشرقة للتنظيم المتميز، وهذا ليس غريبا عن أبناء الأمارات التي اعتادت استضافة وتنظيم المحافل الرياضية الدولية الكبيرة مما جعلها وجهة محببة للرياضيين من أنحاء العالم كافة"