١٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرياضة | الأحد 4 مارس, 2018 4:08 مساءً |
مشاركة:

لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية تناقش برنامج المدن المضيفة للأولمبياد

أعلنت لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، أن البرامج والمبادرات المخصصة لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، تسير وفقاً للخطة المعتمدة وتحقق نتائج إيجابية.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسته معالي حصة بنت عيسى بوحميد رئيسة لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية وزيرة تنمية المجتمع، وحضره أعضاء اللجنة وهممعالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، نائب رئيس لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، وسعادة الدكتور فهد مطر النيادي مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بالإنابة، وعضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص 2019، والدكتورة كليثم سعيد النعيمي ممثل عن مجلس أبوظبي للشباب عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص 2019 وسعادة سنا محمد سهيل وكيلة وزارة تنمية المجتمع عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص 2019، وماجد عبدالله العصيمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص 2019، والسيدة ريم الفهيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيدرا، والشيخة نور القاسمي عضو لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية، والسيدة تالا الرمحي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص 2019، والسيد بيتر ويلرالرئيس التنفيذي للجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص 2019، والسيد رفيق مكي، مستشار أول في شركة مبادلة

 

وتضمن برنامج الاجتماع بحث آخر المستجدات المتعلقة باستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي عام 2019، ومناقشة كفاءة البرامج والمبادرات المصاحبة للحدث وعلى رأسها برنامج المدن المضيفة والذي يشكل أحد أهم المشاريع التي تتولاها لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية.

 

وركز الاجتماع على أهمية إيجاد الحلول لأي تحديات قد تواجه عملية انطلاق برنامج المدن المضيفة خاصة وأنه يشمل مختلف إمارات الدولة حيث يمنح الرياضيين المشاركين في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص فرصة التعرف عن كثب على الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية وبناء ذكريات جميلة عن الإمارات كدولة مضيفة لأكبر حدث رياضي إنساني على مستوى العالم

 

وتطرق المجتمعون إلى النتائج المرجو تحقيقها من خلال هذا البرنامج الذي يتمثل في استضافة وفود من الرياضيين مع مدربيهم وعائلاتهم للاطلاع على الثقافة والتاريخ الغني لدولة الإمارات قبل مشاركتهم في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص. وتتضمن فعاليات برنامج المدن المضيفة عدداً من الزيارات إلى مواقع سياحية بالإضافة إلى ورش عمل وفرص للرياضيين للحديث عن تجاربهم أمام طلاب المدارس والجامعات في إطار السعي لتغيير النظرة المجتمعية تجاه أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والتركيز على أهمية دمجهم في المجتمع.

 

وبحثت اللجنة إحداثيات برنامج التطوع الخاص بوزارة تنمية المجتمع والنتائج المرجوة منه وما تحقق من مخرجات العمل التطوعي في الدولة ومدى انسجامها مع توجهات السياسة الحكومية والأجندة الوطنية. وشددت اللجنة على ضرورة استكمال الجهود للارتقاء بالعمل التطوعي بين جميع شرائح المجتمع خاصة بين فئة الشباب. وأكد المجتمعون أن عام 2018 الذي تم تكريسه للاحتفاء بمسيرة الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه إحداث تغيير إيجابي في حياة الآلاف من العائلات والأشخاص

 

وتعليقاً على الاجتماع، قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد: "بحثنا في اجتماعنا دور لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية في تحقيق النجاح للمبادرات والبرامج المصاحبة لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، وخاصةً الجوانب الضرورية التي لا يتحقق النجاح للحدث من دونها، كبرنامج التطوع على سبيل المثال؛ والذي لا يقتصر على الإرشاد أو المشاركة في الفعاليات فحسب، بل يتعدى ذلك إلى زيادة وعي المتطوعين حول قدرات أصحاب الهمم. وقد اجتمعنا لوضع استراتيجية واضحة لهذا البرنامج، بحيث يكون لأصحاب الهمم نصيب في برنامج التطوع الخاص بالحدث بالإضافة إلى مشاركتهم في الألعاب الرياضية."

 

وأضافت معاليها قائلة: " يساهم برنامج المدن المضيفة في نشر الوعي بدور دولة الإمارات في تسهيل اندماج أصحاب الهمم في المجتمع ويعكس إيمانها بهم وبقدراتهم، وجهودها الحثيثة لمنحهم حياة كريمة. وقد تم إطلاق البرنامج في جميع أنحاء الإمارات ليتضمن زيارات لمعالم سياحية وورش عمل ومحاضرات."

 

وأعربت معالي حصة بنت عيسى بوحميد عن أملها في مشاركة جميع أطياف المجتمع في البرنامج التطوعي وزيادة مستوى الوعي بين الأفراد بأهمية نجاح هذا الحدث. وأضافت أن أصحاب الهمم من ذوي الاعاقات الذهنية قادرون على تحقيق الكثير من الإنجازات لمجتمعاتهم ليس في المجال الرياضي فحسب بل في العديد من المجالات المختلفة، إذا تمكنت المجتمعات من إدماجهم بالصورة الصحيحة واستيعاب احتياجاتهم وتلبيتها بالشكل الصحيح

 

يُذكر أن لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية تضم في عضويتها 11 عضواً وقد تم تشكيلها في أبريل 2017 كلجنة تابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص، ومن مهامها الرئيسية: وضع خطة عمل متكاملة لتعزيز التوعية المجتمعية لاستيعاب ودمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية، والعمل مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع كافة على المستويين المحلي والإقليمي لترسيخ مفهوم الشمولية وتحقيق استراتيجية المدينة النموذجية الشاملة للجميع.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة