١٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 6 مايو, 2018 2:00 صباحاً |
مشاركة:

الشارقة نموذجٌ رائدٌ في تمكين الأطفال واليافعين من المشاركة ببناء مجتمعهم ووطنهم

تتلخص رؤية الشارقة التنموية والحضارية في نهوضها بالطاقات الفتية والأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين، بمقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: "الطفل هو إنسان المستقبل ومنه تبدأ صناعة أثمن رأس مال"، فجهود الإمارة لم تتوقف منذ تأسيس الدولة إلى اليوم عن استحداث المؤسسات والمبادرات والبرامج الرامية لدمج الأطفال في مسيرة التنمية، وتفعيل مشاركتهم في مجمل القضايا المتعلقة بهم، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الإبداعي.

 

وضعت الشارقة رهانها في بناء المستقبل على الأجيال الجديدة، فظلت رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تحث الجهود للارتقاء بالأطفال واليافعين، واستثمار طاقاتهم وقدراتهم ليكونوا شركاء في بناء ريادة الإمارة والدولة، واستثمارها في بناء أجيال المستقبل لم يكن يوماً وليد الصدفة فالخطط والاستراتيجيات بدأت منذ أكثر من أربعين عاماً وتمأسست لتشكل توجهاً وطنياً وضعت فيه إمارة الشارقة الأطفال واليافعين منطلقاً لبناء الوطن.

 

ونجحت الشارقة في الوصول إلى ما كانت تطمح إليه، حيث تسلمت أمس الأول (الأربعاء) من اليونيسيف اعتماد "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"، وبهذا الاعتماد الرسمي الذي يأتي من أكبر هيئة أممية معنية بالطفولة وأهمها، تكون الشارقة أول مدينة على مستوى العالم تحصل على لقب المبادرة العالمية، وفقاً للمعايير والشعار الجديدين التي استحدثتهما "اليونيسيف" مؤخراً، لتسجّل إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، على صعيد رعاية الأطفال واليافعين.

 

وفي هذا الصدد تقول الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: "تكشف تجربة الشارقة في تمكين الأطفال وتفعيل تأثيرهم في مجتمعهم، عن واحدة من الاستراتيجيات الراسخة في منظومة عمل المؤسسات المعنية بالطفل في الإمارة، إذ ظل التكامل وتوحيد الرؤى هو المحور الرئيسي لمختلف الجهود، حيث اتحدت - وعلى مدار الأربعين عاماً الماضية - أهداف مختلف المبادرات والمؤسسات العاملة على تعزيز شراكة الأطفال في تجربة الإمارة الحضارية، لتقود حراكاً كاملاً يتجاوز دور كل مؤسسة على حدة، ويشكل هوية الإمارة بصورة عامة، ودورها في استحداث نموذج سبّاق ورائد على مستوى المنطقة في هذا المجال". 

 

 وتضيف الغزال: "إن كل هذه الجهود العاملة برؤى واضحة، قادت الإمارة  لنيل لقب (مدينة صديقة للأطفال واليافعين)، حيث التزمت جميع المؤسسات المعنية بالأطفال واليافعين بالمعايير الدولية المتعلقة بتفعيل مشاركة الأجيال الجديدة في المجتمع، وتمكين قدراتهم، لتستحق على إثره الإمارة هذا اللقب بجدارة، لا سيما وأن (مكتب الشارقة صديقة للطفل) نجح في بلورة رؤية موحدة ومشتركة لكل المؤسسات والمراكز العاملة على قضايا الطفل واليافعين، بالتعاون مع المسؤولين في هذه المؤسسات، والأطفال المستهدفين، والخبراء الدوليين".

 

وأولت الشارقة اهتمامها بمشاركة الأطفال واليافعين منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، وذلك بتأسيس أول فرقة كشافة بالإمارات، والتي انضم لها في العام 1954 صاحب السمو حاكم الشارقة، كأول عرّيف فيها.

 

أما على صعيد الحركة الإرشادية للفتيات، فقد كانت إمارة الشارقة سبّاقة في هذا المجال، حيث شهدت في عام 1973 إطلاق أول حركة كشفية للمرشدات في دولة الإمارات، قبل أن تنتشر وتشمل بقية الإمارات، حيث تطورت إلى أن تم تتويج ذلك بتأسيس جمعية مرشدات الإمارات في عام 1979. 

 

وظلت الجهود تتنامى وتتسع رؤاها حتى أُطلقت "مفوضية مرشدات الشارقة" لتستكمل مسيرة الإمارة في رعاية طاقات الفتيات اليافعات، إذ وضعت المفوضية جملة من الأهداف الكبيرة، تمحورت في مجملها حول تحفيز الفتيات المنتسبات ومدهن بمصادر الإلهام كي يكنّ مواطنات قادرات على المشاركة بتنمية وطنهن ومجتمعهن.

 

واستمرت جهود الإمارة في هذا الإطار إلى أن تم إطلاق مراكز أطفال الشارقة، عندما وجه صاحب السمو حاكم الشارقة بإنشاء أول مكتبة للطفل في حي الرفاع بالشارقةعام 1985، والتي كان هدفها تربية الطفل تربية ثقافية شاملة، قبل أن تتطور أهداف المكتبة، التي نبعت منها فكرة تأسيس مراكز الأطفال، التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاماً، وقد وصل عدد هذه المراكز حتى اليوم إلى 14 مركزاً، تنتشر في جميع مدن وضواحي الإمارة. 

 

وشهد العام 1997 إطلاق "برلمان أطفال الشارقة"، إحدى مبادرات مراكز أطفال الشارقة، والذي يقام تحت مسمى "مجلس شورى أطفال الشارقة" اليوم، وهو مجلس برلماني يمثل منتسبي مراكز أطفال الشارقة، يشكل عن طريق الانتخاب الحر، وتقام كل دورة من دوراته لسنتين متتاليتين، وتُعد الشارقة سباقة في تنفيذ هذا المشروع على مستوى دول الخليج والوطن العربي.

 

ويهدف المجلس إلى توعية أطفال الشارقة بالحياة النيابية في الدولة، وتحقيق رؤية القيادة في صنع قادة المستقبل، وترسيخ مبادئ السلوك القائم على احترام آراء الآخرين، وتقدير شخصياتهم، وترسيخ القيم الإسلامية في نفوسهم، كما يهدف إلى غرس روح المسؤولية لديهم، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم في القضايا التي تخصهم، ومحاورة المسؤولين بلباقة، فيما يتعلق بشؤون الطفل وصحته، وأمنه، وبيئته السليمة.

 

وفي عام 2003، وبهدف توفير الرعاية الشاملة التربوية للذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-18عاماً، وضمان البيئة الملائمة لهم لممارسة هواياتهم وتنمية مواهبهم، انطلقت ناشئة الشارقة، بقرار من صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث تسعى إلى إنشاء قاعدة شبابية قيادية تسهم في بناء مستقبل الإمارة من خلال مشاركاتهم الفعالة في مجمل أنشطة ومبادرات ناشئة الشارقة، للمساهمة في تنمية وتقدم المجتمع، وتوجد حالياً ثمانية مراكز منتشرة في مختلف مدن ومناطق الشارقة.

 

وكما اهتمت الشارقة باليافعين من فئة الذكور، اهتمت كذلك بفئة الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 13 إلى 18 عاماً، وذلك عندما أطلقت في عام 2004 "مراكز الفتيات"، كإدارة تابعة لمراكز أطفال الشارقة، لتنمية مواهب الفتيات في مختلف الفضاءات الإبداعية، قبل أن تعلن استقلالها عن مراكز الأطفال في عام 2012، وتغيير مسمّاها إلى "سجايا فتيات الشارقة"، في خطوة هدفت إلى مواكبة روح العصر وترسيخ الهوية الوطنية، والتي تتضمن اليوم أربعة مراكز في القرائن، والرقة، وكلباء وخورفكان.

 

وبهدف تدريب وتأهيل الشباب والفتيات من عمر 14-17 عاماً، على الحياة البرلمانية والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة التي تشهدها دولة الإمارات، انطلقت في العام 2005 الدورة الأولى من "مجلس شورى الشباب" الذي تأسس بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، وبدعم قرينة سموه، والذي تنظمه اللجنة العليا لمجلس شورى الشباب، في مقر المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة. 

 

ويشارك بالمجلس 80 نائباً، نصفهم من سجايا فتيات الشارقة والنصف الآخر من ناشئة الشارقة، عبر التصويت المباشر في عملية انتخابية قبل انطلاقة كل دورة، والتي تقام لمدة سنتين، يعقد خلالها ما لا يقل عن أربع جلسات بواقع جلسة كل ستة أشهر إلى جانب الجلسات الطارئة، والاجتماعات الفرعية، والندوات، والفعاليات الأخرى.

 

وتبلور هذا الاهتمام  بإصدار سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قراراً إدارياً بإنشاء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في سبتمبر 2016، الأمر الذي عبر عن رؤية شاملة، واستراتيجية موحدة بعيدة المدى، لتنظيم جهود الإمارة في تمكين الأطفال واليافعين، وتطوير مداركهم وقدراتهم في النواحي كافة، لتنتقل الإمارة بعدها إلى مرحلة جديدة هي الترشح لنيل لقب مبادرة "المدن الصديقة للأطفال واليافعين"، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، حيث أشرف على هذا المشروع منذ فبراير 2017 مكتب الشارقة صديقة للطفل.

 

وتكشف مسيرة الشارقة التنموية عن إيمانها بمشاركة الأطفال واليافعين في اتخاذ القرار بما يمثل الضمان الحقيقي لكفالة حقوقهم، ويعد كذلك مؤشراً أساسياً من مؤشرات التنمية البشرية المستدامة، حيث تنطلق الإمارة من رؤية تنظر إلى تفعيل مشاركة الأطفال واليافعين مساهمة حقيقية في توسيع الفرص أمامهم في الحاضر والمستقبل، وتعزيز مشاركتهم بكامل إمكانياتهم وطاقاتهم، وعلى الرغم من أن الشارقة نجحت في قطع شوطاً كبيراً في هذا الشأن، إلا أنها ترى أن الآمال والتطلعات المرجوة أكبر مما تم إنجازه.

 

 

 

أعضاء اللجنة التوجيهية لـ"الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"

يشيدون بجهود الإمارة في رعاية الصغار والحفاظ على حقوقهم

 

الشيخ محمد آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة

عضو اللجنة التوجيهية لمشروع الشارقة "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"

قال الشيخ محمد آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة: "نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اعتماد الشارقة أول مدينة على مستوى العالم لمبادرة المدن الصديقة للأطفال واليافعين العالمية، وفقاً للمعايير والشعار الجديدين التي أطلقتهما (اليونيسف) مؤخراً، بفضل توجيهات سموه الداعية إلى النهوض بواقع الطفل في شتى المجالات، التعليمية، والرياضية، والصحية، وغيرها، حيث تمكنت جميع المؤسسات المعنية بالطفل والدوائر الحكومية في الإمارة من تقديم نموذج متميز لخدمة أجيال المستقبل وضمان حقوقهم".

 

وأضاف آل ثاني: "وانطلاقاً من هذه توجيهات ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، تحرص إحصاء الشارقة على دعم مشروع الشارقة الحضاري الذي يضع الأطفال واليافعين في مقدمته، حيث وفرّت الدائرة كافة البيانات والإحصاءات على المستوى الصحي، والاجتماعي، والاقتصادي، والسكني، للمؤسسات المتخصصة بمجال خدمة الطفل، في خطوة تعزز من مبادئ العمل المتكامل وفق منهج التعاون المؤسسي الذي تسير عليه الشارقة".

 

الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة 

عضو اللجنة التوجيهية لمشروع الشارقة "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"

تقدّمت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة بأسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة اعتماد الشارقة مدينةً صديقة للأطفال واليافعين من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الإمارة التي تحرص على جعل الطفولة ومقدراتها على رأس اهتماماتها بما يسهم في دفع مسيرة النهضة المجتمعية نحو آفاق رحبة من التقدم والازدهار.

 

وقالت الشيخة عائشة خالد القاسمي: "يترجم هذا الاعتماد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة التي آمنت بأن الاستثمار في الإنسان هو طريق الارتقاء بالمجتمعات، على اعتبار أن الإنسان هو الثروة الأهم التي تمتلكها الأوطان، كما أن المتابعة الحثيثة، والدعم من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، له بالغ الأثر في تحويل إمارة الشارقة إلى بيئة حاضنة للطفولة من خلال ما توفّره من رعاية متواصلة للصغار واليافعين عبر مختلف مؤسساتها ومشاريعها ومبادراتها التي ترفد الأجيال الجديدة بخيارات معرفية استثنائية، والتي تشكّل سجايا فتيات الشارقة جزءاً لا يتجزّأ منها".

 

سعادة محمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام

عضو اللجنة التوجيهية لمشروع الشارقة "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"

قال سعادة محمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: "يشكل حصول الشارقة على هذا الاعتماد العالمي إنجازاً حضارياً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يعكس نجاح الرؤية التنموية التي تمضي فيها الإمارة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ظل يؤكد أن الاستثمار بالأجيال الجديدة وتوفير كل ما يخدم معارفها وطاقاتها ومواهبها هو محور وركيزة مشروع الإمارة الحضاري".

 

وأضاف: "أولت الشارقة جل اهتمامها بالطفولة والأطفال، ووضعت الخطط والاستراتيجيات لتنشئتهم نشأة سليمة، في ظل بيئة توفر لهم أعلى معايير الأمن والحماية والرعاية، واستطاعت من خلال مقاربةٍ واقعية بين الأهداف والطموح أن تنال تقديراً دولياً وشهادة تعتز بها من أكبر مؤسسة راعية للأطفال في العالم (اليونيسيف)، ليشكل هذا دعماً لمساعي مؤسسات الإمارة المستمرة للارتقاء بواقع الأطفال".

 

وتابع: "لم يقتصر دعم الطفولة في الشارقة على الجوانب التأهيلية والتعليمية والصحية فقط، وإنما امتد أيضاً إلى الجانب الإعلامي، حيث تحظى جميع الفعاليات المخصصة للأطفال بتغطية إعلامية شاملة من قبل مؤسسة الشارقة للإعلام، مع تخصيص مساحة برامجية يعبّر فيها الأطفال عن آرائهم بحرية ووعي، وسنواصل السير على هذا النهج دعماً لأبنائنا وبناتنا، وطموحاتهم في رسم مستقبل يكفل لهم تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم". 

 

سعادة طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة

عضو اللجنة التوجيهية لمشروع الشارقة "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"

أكد سعادة طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن إنجازات الشارقة لا تتوقف في كل المحافل، واليوم أصبحت الشارقة الإمارة الأولى على مستوى العالم، التي تنال اللقب "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"، بفضل الاهتمام بتوفير بيئة صحية وصديقة للأطفال واليافعين، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته.

 

وأضاف أن الشارقة رسخت مكانتها إقليمياً وعالمياً في مجال حماية حقوق الطفل واليافعين، ضمن استراتيجية شاملة لتأمين حياة آمنة ورعاية مميزة للأطفال واليافعين، وتمكينهم وضمان حقوقهم والمحافظة على سلامتهم، ولابد أن نتوجه بالشكر إلى الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مكتب الشارقة صديقة للطفل، التي كان لجهودها ورعايتها الفضل الأكبر في كتابة اسم الشارقة على خريطة المدن العالمية الصديقة للطفل.

 

وأشار إلى أن إمارة الشارقة، نجحت في تحقيق سلسلة من المعايير المطلوبة في هذا المجال، وإتاحة الخدمات الأساسية لكل طفل وشاب، للاستمتاع بالحياة الأسرية.

 

المهندس خالد آل علي، الأمين العام لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني

عضو اللجنة التوجيهية لمشروع الشارقة "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"

قال المهندس خالد آل علي، الأمين العام لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني: "تعكس مشاركة مجلس الشارقة للتخطيط العمراني في اللجنة التوجيهية لمشروع الشارقة (مدينة صديقة للأطفال واليافعين)، الرؤية التكاملية التي تنطلق منها الإمارة في توفير بيئة صحية وآمنة للأجيال الجديدة، إذ يعد هذا العمل واحداً من المحاور الرئيسية لدور المجلس، والمتمثل في وضع الخطط والاستراتيجيات التطويرية لقطاع التخطيط الحضري والبنية التحتية، والمشاريع الخدمية النوعية وإعداد الأدلة والبرامج الإرشادية".

 

وأضاف: "يؤكد نيل الإمارة هذا اللقب، عدداً من الحقائق الجوهرية في استراتيجية الشارقة التنموية، فأن تكون الإمارة صديقة للأطفال واليافعين، يعني أنها صديقة لرأس المال البشري بصورة عامة، وأن تجد الأجيال الجديدة في الإمارة بيئة آمنة، يعني أنها تملك مقومات النهوض على المستوى المعرفي، والاقتصادي، والتعليمي، والتربوي، وغيرها، فاحتياجات الأطفال واليافعين لا تقتصر على المراكز الترفيهية، والمنشئات التعليمية وحسب، وإنما تتعدى ذلك إلى الصحة، والبيئة، والمناخ العام، والبنية التحتية، والبيئة العمرانية وسواها من ركائز أي مسيرة تنموية".

 

ووجه آل علي تهنئة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخه جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مكتب الشارقة صديقة للطفل، ومؤسسات الإمارة الرسمية والخاصة التي كان لها دور ومساهمة في تعزيز بيئة الشارقة كـ"مدينة صديقة للأطفال واليافعين".

 

هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل، عضو اللجنة التوجيهية لمشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"

قالت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل: "إن نيل الشارقة لقب مدينة صديقة للأطفال واليافعين، هو نتاج وثمرة مشروع إنساني ثقافي تربوي متكامل، أطلقه وأرسى دعائمه قبل أربعة عقود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث وجد فيه جميع الأطفال واليافعين في الإمارة ومن مختلف الجنسيات، حقوقهم كاملةً غير منقوصة في الخدمات الأساسية كالتعليم، والصحة، والأمان، والترفيه وغيرها، ما جعل منها مدينة مثالية لهم".

 

وأضافت اليافعي: "تنفيذاً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أطلقنا في حملة سلامة الطفل خلال الفترة الماضية حزمة من المشاريع والمبادرات التي تنسجم في أهدافها ورسائلها مع رؤية مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، حيث كثّفنا كل جهودنا إلى جانب شركائنا في مكتب الشارقة صديقة للطفل، ومؤسسات أخرى محلية واتحادية تجمعنا معها وحدة الأهداف، من أجل تحقيق أمن وسلامة الأطفال ورفع الوعي المجتمعي تجاه القضايا التي تعنيهم".

 

خولة شريف الحواي، مدير مشاريع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين 

عضو اللجنة التوجيهية المتخصصة لمشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"

قالت خولة شريف الحواي، مدير مشاريع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين: "إن الاعتماد الذي نالته إمارة الشارقة باعتبارها أول مدينة عربية صديقة للأطفال واليافعين، من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لم يكن وليد صدفة، بل هو تكملة لسلسلة من الجهود استمرت على مدار أربعة عقود وبنيت بالمثابرة، والعمل الدؤوب من أجل الوصول إلى مراتب متقدمة، خولت الإمارة من أن تكون بيئة حاضنة للأجيال الجديدة وإبداعاتهم، ينعمون فيها بحياة كريمة ويمارسون هواياتهم بحرية، مما يحافظ على استقرارهم النفسي ويزيد من ثقتهم بأنفسهم". 

 

وتابعت مدير مشاريع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين: "تعد رؤية صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة وقرينته، ودعمهم الدائم لكل ما يخص الأطفال واليافعين، وتظافر الجهود من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والأطفال واليافعين أنفسهم الذين يمتلكون وعياً كبيراً بحقوقهم، من الأسباب التي أدت إلى وصول الإمارة إلى هذه المرتبة بين مدن العالم، فهي استطاعت إطلاق مجموعة من المؤسسات المعنية بالطفولة والاهتمام بها، مثل المؤسسات الأربع المنضوية تحت (ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين) التي تستهدف الأطفال واليافعين والشباب من 6 - 31 عاماً فما فوق، وتجمعها رؤية واحدة، واستراتيجية موحدة".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة