زيروكس السعودية تشارك في مبادرة الرياض للاستدامة وتزرع 200 شجرة

انضم موظفو "زيروكس"في المملكة العربية السعودية إلى أكثر من 1000 متطوع للمشاركة في الحملة السنوية الثانية من مبادرة الاستدامة "تشجير". وتهدف الحملة إلى تشجير طرق الرياض لجعل المدينة أكثر جمالاً وصحة وواجهة حضارية خضراء، فقد ساعد الفريق في زراعة 200 شجرة على طول طريق الملك خالد وطريق الملك سلمان،ليصل إجمالي عدد الأشجار التي تم زرعها في يوم واحد إلى 8000 شجرة. 

وتطمح مبادرة "لتصبح رياضاً"،التي أطلقتها هيئة تطوير مدينة الرياض في أكتوبر من العام الماضي،إلى زيادة معدل التشجير في مدينة الرياض، ومضاعفة عدد الأشجار، والاهتمام بها. وتعتبر حملة التشجير جزءاً من برنامج الرياض البيئي الذي يسعى إلى تحسين بيئة المدينة والحفاظ على مواردها الطبيعية من خلال زراعة نحو 300,000شجرة بحلول عام 2030.  

وفي هذا الصدد، قال فهد عبد العزيز، قائد حملة "تشجير الرياض": "لقد تمت زراعة أكثر من 41,000 شتلة منذ انطلاق الحملة في عام2017 بمشاركة أكثر من 1400 متطوع فردي أو كجزء من حملات المسؤولية الاجتماعية الخاصة بشركات القطاع الخاص. وقد تكلل العام الثاني للحملة بالنجاح أيضاً وستستمر لسنوات قادمة مع سعينا لزيادة الوعي بأهمية اتباع الممارسات المستدامة الصديقة للبيئة".  

من جهتها، قالت سحر هشبل، تنفيذية التسويق لدى «زيروكس»: "تعتبر مبادرة تحويل الرياض رياضاً خضراء من المبادرات الهادفة والقيمة التي تدفعنا بوصفنا من العلامات التجارية المسؤولة بيئياً إلى دعمها بكل إخلاص، والإيمان بها بقوة. لذا فإننا فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الحملة وأن نقدم مساهمتنا المتواضعة في الحفاظ على التوازن البيئي للمدينة من أجل مواطنينا، وزوار المدينة، والأجيال القادمة على حد سواء". 

ومن جانبها، قالت بسمة أبا الخيل، مشرفة التسويق الأولى لدى «زيروكس»: "تعتبر زيروكس من أبرز العلامات التجارية التي تولي أهمية قصوى في مسائل الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتشجع موظفيها دائماً على المساهمة في المبادرات الهادفة والمؤثرة، مثل مبادرة "لتصبح الرياض رياضاً". ويسعدني أن أكون جزءاً من هذه المنظمة التي تأخذ على عاتقها مسؤولية تحقيق مستقبل أفضل لهذا البلد ومواطنيه". 

وتأتي هذه الحملة الخضراء في إطار المبادرة الوطنية التي تتماشى مع رؤية السعودية لعام 2030 والتي تركز على إيجاد مجتمع نابض بالحياة وتحقيق الاستدامة البيئية. وتشهد مدينة الرياض توسعاً عمرانياً كبيراً، لذا تحرص حكومة المملكة العربية السعودية، إلى جانب المنظمات غير الحكومية متعددة الجنسيات على زيادة الوعي العام بالتأثير الإيجابي لمصادر الطاقة المستدامة والمتجددة وأهمية الحفاظعلى البيئة.