خرج اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو أي ام- الذي عقد مؤخرا بالعديد من التوصيات والقرارات المهمة التي تدعم مستقبل الرياضة البحرية واستمرارها.
وشهد الاجتماع حضورا لافتا لدولة الإمارات من خلال مشاركة ممثليه في الاجتماع العام كلا من حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي واحمد إبراهيم محمد نائب رئيس اتحاد الإمارات الذي يشغل عضوية ثلاث لجان معاونة في الاتحاد الدولي -يو أي ام- هي فورمولا المستقبل وتطوير الشباب والزوارق السريعة -كومنوف-.
وكان مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية قد رشح ممثليه في الاجتماع من خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الاتحاد الأسبوع الماضي وذلك تأكيدا للدور الملموس الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال الرياضات البحرية وتبوأها المكانة الأولى فضلا للدور الكبير الذي يقوم به كوادرنا داخل مجلس إدارة الاتحاد الدولي وفي لجانه الدولية المعاونة.
وعقد الاجتماع برئاسة الايطالي الدكتور رافئيللي كيولي رئيس الاتحاد الدولي عبر الاتصال المرئي حيث شهد الاجتماع مشاركة مكتملة من الاتحادات الوطنية الأعضاء المنتسبة للاتحاد الدولي للسباقات البحرية والذي يتخذ من إمارة موناكو مقرا له.
وقررت الجمعية العمومية في اجتماعها الاستثنائي التمديد لرئيس الاتحاد الدولي وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمدة سنتين إضافة إلى جميع أعضاء اللجان العاملة في الاتحاد الدولي .
وحسب القرار فإن سفراء رياضة الإمارات وكوادرنا الإدارية ستواصل جهودها مع الأسرة الدولية حتى انقضاء المدة الإضافية الجديدة حيث ينشط حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية في مجلس إدارة الاتحاد الدولي .
وأشار حريز المر محمد بن حريز إلى أن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية من أكثر الاتحادات الوطنية التي تسهم في عمل الاتحاد الدولي ليس بتنظيم الأحداث الدولية فحسب من خلال الدور الرائد للأندية البحرية الدولية في الدولة في كل من أبوظبي ودبي والفجيرة والشارقة أو من خلال سفراء الرياضة في الفرق والمتسابقين أصحاب المكانة الأولى عالميا بل ايضا من خلال كوادرنا حيث يشغل 5 أشخاص عضوية مجلس الإدارة واللجان المختلفة مما يؤكد المكانة الكبيرة في الساحة العالمية.