يوم تتجسد فيه قيم الوحدة والولاء

يوم علمنا إحدى مناسبتنا الوطنية الغالية التي تتجسد فيها قيم سامية ترسخت في قلوب أبنائها الحريصين على الوحدة قولاً وفعلاً، من خلال عمل الجميع، نساءً ورجالاً، لخدمة الوطن بعد أن أدرك كل شخص واجباته، ونال حقوقه كاملة غير منقوصة وفق تشريعات الدستور الذي كان من أهم مقوّمات الدولة. بعدها .. واصلت الإمارات تسطير إنجازات فريدة باسمها، لإعلاء رايتها، والارتقاء بمكانتها في شتى الميادين وفي كافة المجالات.

وعندما تقع أبصارنا على علم دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن أول صورة تتبادر إلى أذهاننا ذاك المشهد الاحتفالي الذي يصوّر التفاف الآباء المؤسسين حول المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لرفع علم الوحدة في ساحة الاتحاد بدبي، إيذانًا باتحاد إماراتنا السبع. ومنذ ذلك اليوم، ظلت عجلة المسيرة تتقدم بخطى متسارعة إلى أن وصلت إماراتنا إلى ما هي عليه اليوم من تقدم وازدهار.

وسيظل هذا اليوم تأكيدًا على مكانة علم دولة الاتحاد، وأحد رموز هويتها السيادية، وليبقى حافزًا لنا لبذل الجهود المخلصة والتضحيات الكبيرة، مع تقدير قيم الأمن والاستقراء والإخاء بين أبناء الوطن وكافة المقيمين على أرض بيت متوحد لشعب حريص على ولائه لقادته وحبه لوطنه.