أعلنت اليوم شركة أكرونيس، الشركة العالمية الرائدة في مجال الحماية الإلكترونية، عن خطة توسّع مدتها خمس سنوات في الشرق الأوسط، والتي تمثل استثمارًا ماليًا كبيرًا والتزامًا كبيرًا لدعم الأمن السيبراني وحماية البيانات وإدارة متطلبات نقاط النهاية للمنظمات عبر الشرق الأوسط.
ويعد توسع الشركة في المنطقة، كما أُعلن في معرض جيتكس، جزءاً من خطة نمو متسارعة تم إطلاقها في عام 2019 وأسفرت بالفعل عن ثلاث عمليات استحواذ استراتيجية، بما في ذلك شركة CyberLynx ومقرها اسرائيل. هنالك أيضاً العديد من عمليات الاستحواذ الأخرى قيد الدراسة بالفعل حيث تتطلع أكرونيس إلى انتهاز كل الفرص في المنطقة.
قال توفيق معلوف، مدير الحسابات الإقليمي (في الشرق الأوسط) في شركة أكرونيس: "تقدم منطقة الشرق الأوسط دعمًا استراتيجيًا رئيسيًا للشركات في جميع أنحاء العالم، ونتطلع إلى استكشاف علاقات وانتماءات وفرص استثمارية جديدة داخل المنطقة". وأضاف قائلاً: "وفي نفس الوقت، فإن شركة أكرونيس على استعداد لتلبية احتياجات الحماية الإلكترونية الحاسمة للمؤسسات في جميع أنحاء المنطقة."
يأتي توسع أكرونيس في وقت تستعد فيه الشركات والهيئات الحكومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط - مثل مجلس الأمن السيبراني الذي تم تشكيله حديثًا في الإمارات العربية المتحدة - لزيادة متوقعة في الهجمات الإلكترونية. وتستطيع شركة أكرونيس، مع تزايد حضورها، أن تزوّد الأفراد والمؤسسات في المنطقة بالاستراتيجيات والخدمات والحلول اللازمة لمواجهة التهديدات الجديدة والمتطورة في وقتنا الحالي.
وأشار السيد توفيق إلى أن تقرير أكرونيس للتهديدات الإلكترونية الصادر حديثًا يشير إلى وجود تهديدات إلكترونية استثنائية متوقعة في عام 2021 والتي يتعين على المنظمات في المنطقة الاستعداد لها.
التهديد المتطور لبرامج الفدية.
كانت برامج الفدية تشكل تهديدًا نشطًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط طوال عام 2020، ويحذر تقرير أكرونيس للتهديدات الالكترونية من حدوث تحول في عام 2021 في تكتيكات برامج الفدية. حيث أنه بدلاً من مجرد جمع الفدية لفك تشفير البيانات المصابة، يسرق مجرمو الإنترنت بيانات الملكية قبل تشفيرها، ثم يهددون بالتشهير العلني بالملفات المسروقة ما لم يدفع الضحية.
ووجد محللو أكرونيس دليلًا على أن أكثر من 1000 شركة على مستوى العالم قد تم تسريب بياناتها بعد هجوم فدية في عام 2020، ويتوقعون أن يتزايد هذا الاتجاه في عام 2021 حيث يتجاوز التسلل التشفير باعتباره الأسلوب الأساسي للمجرمين.
ومع كون متوسط العمر الافتراضي لعينة البرامج الضارة في عام 2020 والذي استمر 3.4 أيام فقط، فإن الوابل المتغير باستمرار من برامج الفدية يطغى على منتجات الأمن السيبراني التقليدية ويجعلها قديمة، مما يجعل الهجمات الناجحة أكثر احتمالية؛ لذلك تحتاج المنظمات إلى تحديث نهجها للأمن السيبراني وحماية البيانات.
ويوضح السيد توفيق أن قدرة أكرونيس على البقاء في صدارة منحنى التهديدات مع حلول الحماية الإلكترونية المتطورة هي جزء من القيمة الفريدة التي يجلبها توسعها إلى الشرق الأوسط. ومن ثم يستشهد ب Acronis Cyber Protect، كمثال يدمج الأمن السيبراني وحماية البيانات وإدارة End Point في حل واحد محسّن للذكاء الاصطناعي.
"يُعرف جيتكس 2020 بأنه أحد أهم التجمعات الفعّالة لتقديم أحدث الابتكارات والحلول ذات الصلة بالمنطقة. لهذا السبب اخترنا الإعلان عن توسعنا هنا حيث نعرض Acronis Cyber Protect. وأضاف السيد توفيق إن تكاملها وأتمتتها الفريد من نوعه هو نوع التكنولوجيا التي نخطط لمزيد من التطوير فيه والبحث عنه داخل المنطقة.