أعلنت إنجي، الشركة الرائدة عالمياً في توفير حلول الخدمات والطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية والتي تتخذ من فرنسا مقراً لها، عن دمج محفظة أنشطتها في المنطقة الأفريقية مع وحدة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وتركيا تحت إدارة سيباستيان أربولا، الرئيس التنفيذي للشركة في المنطقة الجديدة، وذلك اعتباراً من الأول من يناير لعام 2021. وسيشغل السيد سيباستيان أربولا منصب نائب الرئيس التنفيذي لشؤون توليد الطاقة الحرارية وإمدادات الطاقة لدى مجموعة إنجي اعتباراً من فبراير 2021. وتتخذ وحدة الأعمال الضخمة التابعة لشركة إنجي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا من دبي في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها وتمتلك مكاتب فرعية في مختلف أنحاء المنطقة، وتهدف إلى الاستفادة من حضور إنجي وخبرتها طويلة الأمد في المنطقة لمواصلة جهود تسريع التحول نحو الاقتصادات محايدة الكربون.
وتعتزم إنجي من خلال هذه الهيكلية الجديدة مواصلة تبسيط العمليات وزيادة كفاءتها فضلاً عن تعزيز الطابع الانتقائي لأنشطتها وترسيخ حضورها الجغرافي على النحو الذي أُعلن عنه عند صدور نتائج الشركة لعام 2019. وترى الشركة بأنّ عملية الدمج هذه ستعود بالمنفعة المتبادلة على المنطقتين؛ حيث سيجمع هذا الاندماج اتساع النطاق والخبرة مع المعرفة العميقة بالسوق.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سيباستيان أربولا، الرئيس التنفيذي لشركة إنجي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا: "سيُتيح لنا توسيع حضورنا الجغرافي الفرصة لترك أثر أكبر على الأسواق التي نعمل فيها، والارتقاء بمستوى الخدمات التي نقدمها لعملائنا بينما نُرافقهم في رحلتهم نحو تحقيق الحيادية الكربونية. وسيتمحور تركيزنا الاستراتيجي على الأسواق الضخمة حالياً أو تلك ذات المستقبل الواعد والتي تزخر بمزايا النمو والشفافية والأطر التنظيمية المستقرة. كما سنُحافظ على حضورنا المحلي القوي من أجل تطوير علاقات مباشرة مع عملائنا وتلبية احتياجاتهم بشكل دائم".
وبالانسجام مع التوجهات الاستراتيجية لمجموعة إنجي، ستُركز أنشطة إنجي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا حول أربع أولويات أساسية، أولها فرص النمو في قطاع الطاقة الحرارية، لا سيما الغاز، والذي يُعتبر جزءاً من جهود خفض انبعاثات الكربون وتحلية المياه ومن ثم فرص النمو المرتبطة بقطاع الطاقة المتجددة إلى جانب الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية لقطاع الطاقة، مثل شبكات الغاز وأنظمة التبريد والتدفئة ورابعاً إعادة تركيز حلول الشركة الخاصة بالعملاء على العروض المُركبة ذات القيمة المُضافة، لا سيما في الدول التي نحظى فيها بحضور راسخ بالفعل.
وستتمحور أنشطة توليد الطاقة في أفريقيا على تطوير قدرات التوليد واسع النطاق في مصر والمغرب والسنغال وجنوب أفريقيا. وللاستفادة من قدراتها ومواردها وتعزيز آفاق الإثراء المتبادل وتوطيد الشراكات وتحسين فرص تمويل أنشطة الوصول إلى الطاقة، تم دمج كُلّ من موبيسول وفينيكس وباور كورنر تحت اسم إنجي إنرجي أكسس، التي تتبع بشكل مباشر لوحدة توليد الطاقة الحرارية وإمدادات الطاقة لدى إنجي لتكون تحت إشراف مباشر من السيد سيباستيان أربولا.
وأما في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا، فقد أسهمت إنجي على مدى أكثر من ثلاثة عقود في تطوير العديد من المشاريع في قطاعات الطاقة والمياه. وتؤكد الشركة التزامها بتوفير الكهرباء والمياه للسكان المحليين من خلال الوسائل المستدامة، مثل محطات توربينات الغاز ذات الدورة المُركبة وحلول التناضح العكسي. وستُركز إنجي جهودها في دول الخليج على مواكبة النمو الناجح لشركة تبريد، الرائدة عالمياً في قطاع تبريد المناطق والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها، والتي تمتلك مجموعة إنجي 40% من أسهمها منذ عام 2017.
ومن موقعها كجهة فاعلة في قطاع الطاقة، تلتزم إنجي بدعم طموحات هذه الدول وتسريع رحلتها للتحول نحو اقتصاد محايد للكربون بالاعتماد على مجموعة من الطرق المستدامة لتزويد المدن والمناطق بالطاقة.