المياه الوطنية تبرم مذكرتي تفاهم، الأولى مع جامعة الملك سعود، والثانية مع شركة تقنية للطاقة للتعاون

وقعت شركة المياه الوطنية، اليوم الثلاثاء 7 يونيو الجاري، مذكرتي تفاهم، الأولى مع جامعة الملك سعود بهدف التعاون ونقل المعرفة في مجال تقديم الخدمات التأهيلية والتدريبية والاستشارية والدراسات والبحوث وتبادل الخبرات، والمذكرة الثانية مع شركة تقنية للطاقة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، بهدف بحث سبل التعاون في الدعم بتقنيات جديدة لمحطات معالجة الصرف، وتطوير نموذج عمل تجاري لإنشاء محطات معالجة في عدد من المواقع.

جرى توقيع المذكرة من قبل نائب الرئيس للمشاريع والخدمات الفنية المهندس منصور بن محمد أبوثنين، والأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي وكيل الجامعة للدارسات والبحث العلمي، وتستهدف التعاون مع الجامعة، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية.

و أوضح المهندس منصور أبوثنين أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار جهود شركة المياه الوطنية الرامية إلى تطوير البحث العلمي، وتوطين التقنيات في مجال خدمات المياه والمجالات العلمية، والمشاركة في المنصات التقنية لتلبية احتياجات جميع الأطراف، وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها، مبينًا أن المملكة لديها مؤسسات وطنية مميزة يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاعات الخدمية، وفتح آفاق بحثية واسعة خصوصًا في قطاعي المياه والخدمات البيئية، وتطوير تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي من خلال تعاون جميع القطاعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية والقطاعات الخدمية بالمملكة، ودعم السياسات الرامية إلى تكامل الجهود وتبادل الخبرات العلمية والعملية بينهما، بما يخدم ويحقق أهداف جميع الأطراف.

من جهة أخرى، أبرمت شركة المياه الوطنية مع شركة تقنية للطاقة مذكرة تفاهم أخرى، تم توقيعها من قبل نائب الرئيس للمشاريع والخدمات الفنية المهندس منصور بن محمد أبوثنين، والمهندس وائل بن خالد بامهير الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطاقة بهدف تطوير نماذج عمل تجارية لإنشاء محطات معالجة في عدد من المواقع بما يلائم بيئة وظروف المملكة.

وذكر المهندس أبوثنين ان توقيع مذكرة تفاهم مع تقنية للطاقة، حيث يأتي ضمن توجه الشركة نحو تعزيز الشراكة في مجال تطوير نماذج العمل مع جهات القطاع الخاص، وتمكين توطين تقنيات المياه بما يحقق زيادة المحتوى المحلي، وتحسين الجودة، وتقليل التكاليف من خلال تطوير نماذج عمل تجارية للتقنيات المطورة التي أثبتت كفاءتها وصلاحيتها للتطبيق.