أعلن تحالف مكوّن من 6 شركات عالمية اليوم عن إطلاق تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي، وهو تحالف شركات متعدد القطاعات، يركز أعماله على مساعدة البلدان في تحدي إزالة الكربون، وتحقيق الأهداف ذات الصلة بتغير المناخ، من خلال الابتكار والتكنولوجيا. كان التحالف يعمل من وراء الكواليس منذ إنشائه في أواخر عام 2021.
يعتزم التحالف العمل كمسرع للقطاعات عبر الأماكن والمناطق الجغرافية، لابتكار وتطوير تقنيات حديثة للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف. ويجمع التحالف كل من: بكتل، وجنرال إلكتريك، وجنرال موتورز، وهانيويل، وإنفينرجي، وجونسون كونترولز.
تشتمل أهداف تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي، على ما يلي:
في هذه المناسبة، قال ستو جونز، رئيس المناطق وعلاقات الشركات في بكتل: "يوفر التحالف منتدىً وشبكة تساهم في تطوير الحلول التي تساعد الحكومات وغيرها من العملاء، لخفض الانبعاثات وتحقيق أهدافهم المناخية. ونشهد في دولة مصر حالة اختبار ناجحة لعملنا. وقد يكون التزامنا الجماعي بمنزلة مورد تستفيد منه جميع الأطراف، لا سيما الاقتصادات الناشئة".
من جانبه، قال روجر مارتيلا، رئيس قطاع الاستدامة في جنرال إلكتريك: "يُعد مؤتمر الأطراف ’كوب‘ المكان المثالي لإطلاق ’تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي‘، إذ تسلط مصر الضوء على كيفية التزام البلدان بالوعود التي أبرمتها في مؤتمر الأطراف ’كوب 26‘. ومن المتوقع أن يلعب التحالف دوراً محورياً في تطوير التكنولوجيا والابتكار اللازم للوصول إلى الحياد المناخي".
في تعليقها، قالت كريستين سيمن، كبيرة مسؤولي الاستدامة لدى جنرال موتورز: "تفخر جنرال موتورز بالانضمام إلى ’تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي‘. ونحن نعمل على الوفاء بالتزامنا، ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع هذا التحالف من مختلف الأطراف المعنية، لأننا نساهم في بناء البنية التحتية التي يحتاجها العالم لتحقيق الأهداف المناخية الجماعية".
وفي معرض حديثه، قال بن دريجز ، رئيس العمليات في مناطق النمو العالمية ذات النمو المرتفع لدى هانيويل: "نفتخر بأن نشارك في ’تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي‘، ونسعى لمساعدة القطاعات والدول في جميع أنحاء العالم على تحقيق أهداف إزالة الكربون على المدى القريب والبعيد. تجسّد هذه المبادرة هدف ’مؤتمر الأطراف كوب 27‘ المتمثّل بتعزيز الإجراءات الهادفة لتطبيق تعهدات الاستدامة المُقدمة عبر جميع أنحاء العالم، وتسلط الضوء على أبرز فوائد الشراكة عبر القطاع لدعم هذه الأهداف".
وفي كلمته، قال جيم مورفي، رئيس ومدير قطاع الشركات لدى إنفينرجي: "نعيش اليوم في زمن استثنائي يتميّز بمستويات غير مسبوقة من التركيز والاستثمار في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة. ويُعد تأثيرنا الجماعي وجهودنا المشتركة، بمنزلة مفتاح لتحقيق أهداف الحياد المناخي عالمياً، وتفخر ’إنفينرجي‘ بالانضمام إلى شركائنا في التحالف، ومشاركة خبرتنا كمطور رائد للطاقة النظيفة والمتجددة، مع قادة عالميين يشاركوننا الرؤية لعالم مستدام".
وفي إضافة منها، قالت كاتي ماكجينتي، نائبة الرئيس ومديرة الاستدامة والعلاقات الخارجية لدى جونسون كونترولز: "عندما نتحدث عن صحة كوكبنا نتحدث عن نقطة تحول جذرية؛ إذ تعبر المباني مسؤولة عن نسبة 40% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، لذلك من الواضح أنه يتوجّب علينا التحرك الآن. والخبر السار هنا هو ما تساهم به التكنولوجيا حالياً للتحقق من تغير المناخ، مع نمو الاقتصادات، وتحقيق حياة من الرخاء والصحة والرفاهية للجميع. ونحن ملتزمون بالعمل مع القطاعات والحكومات لتحقيق التقدم في مجال تغير المناخ بطريقة مبدعة وتساهم في تعزيز مكانة التحالف وتعمل لصالح الناس في جميع أنحاء العالم. وإننا نسعد لمضافرة جهودنا كعضو في ’تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي‘، ودعم مهمته لتعزيز الابتكار والشراكات اللازمة للوصول إلى صافٍ صفري للانبعاثات الكربونية".
ويقوم أعضاء "تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي" بالفعل بالتعاون معاً لمساعدة الحكومات على المضي قدماً في خططها الرامية لإزالة الكربون. وعلى سبيل المثال: