تعاونت مؤخراً شركة ’كونتيننتال‘ المتخصِّصة بتصنيع الإطارات الراقية مع ’هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة‘ في تنظيم فعالية خاصّة للأطفال اليتامى في دبي بمناسبة شهر رمضان المبارك. ولقد تم هذا من خلال الدعم الذي قدّمته وجهة ’ذا غرين بلانيت‘، القبة البيئية التي تدعو الزوّار لاستكشاف عالم الحيوانات والنباتات المدهش من خلال خوض تجربة تفاعلية في أجواء شبيهة بالغابات الاستوائية. يمثل هذا الحدث استمرارا لشراكة وثيقة ومثمرة بين شركة ’كونتيننتال‘ و’هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ‘ ، والتي بدأت مع كأس آسيا 2019 في الإمارات العربية المتحدة.
ضمن هذا الإطار، قامت ’كونتيننتال‘ بدعوة 20 طفلاً بين عمر 8 و15 سنة بالإضافة لمتطوّعين من ’الهلال الأحمر الإماراتي‘ لزيارة ’ذا غرين بلانيت‘ وعيش تجربة مصمَّمة بشكل خاص، وتضمّنت جولة تعريفية على البيئة المشابهة للغابات الاستوائية، وتوفير فرصة إطعام الطيور والأسماك، بالإضافة لخيار التفاعل عن قرب مع بعض الحيوانات مثل السحالي والأفاعي. إلى جانب هذا، دعت ’كونتيننتال‘ شخصيتين متخصِّصتين بتطوير المحتوى حول العائلات والمجتمع للانضمام إلى هذه التجربة مع أطفالهم. وفي الختام، استمتع المدعوون بإفطار في المطعم الموجود في ’ذا غرين بلانيت‘ بالترّاس ذي التصميم المشابه للغابات المطيرة والموجود ضمن هذا المرفق البارز.
يشكّل موضوع الاستدامة عنصراً أساسياً لدى ’كونتيننتال‘، وبالتالي كانت ’ذا غرين بلانيت‘ خياراً مثالياً لتوفير تجربة غنية وممتعة للأولاد وتعريفهم أكثر على المفاهيم الأساسية المتعلّقة بالاستدامة والحفاظ على البيئة. كما أتيحت لهم فرصة رؤية الحيوانات والطيور والنباتات والتفاعل معها عن قرب، والتي من الممكن أن يكونوا قد علموا عنها سابقا خلال دراستهم لا من خلال التجربة والمعايشة.
بعد الجولة، استمتع الجميع بتناول وجبات الإفطار الشهية بأجواء مريحة ضمن المطعم الموجود في ’ذا غرين بلانيت‘ والذي يحوي ترّاساً يتميّز بتصاميمه وديكوراته الفريدة مع منطقة مخصَّصة لألعاب الأولاد، وكل هذا بأجواء استوائية.
من جهته، قال كاريل كوتشيرا، المدير التنفيذي لدى ’كونتيننتال الشرق الأوسط‘: "تسعدنا دوماً بالشراكة مع هيئة ’الهلال الأحمر الإماراتي‘ الرائدة في مجال الأعمال الخيرية لتنظيم هذه المبادَرة الخاصّة. فشهر رمضان هو وقت للتضامن والتآخي، ونحن فخورون للتعاون مع ’ذا غرين بلانيت‘ لمنح هؤلاء الأطفال تجربة رمضانية إيجابية لا تُنسى، بينما في الوقت ذاته، تعزيز وعيهم أكثر حول البيئة والاستدامة."
تضم القبّة الحيوية الرائعة مجتمَعاً غنياً جداً من الحيوانات الاستوائية من مختلف أنحاء العالم، وهي تحيا ضمن بيئة داخلية يتم التحكُّم بمناخها لتتشابه تماماً مع مواطنها الأصلية، كما إنها تحوي حوالي 3,000 نبتة وحيواناً، بما في ذلك تشكيلة واسعة من السحالي والطيور والثدييات. ولقد حظي الأطفال بفرصة التعرُّف عن قرب على الكثير من المخلوقات الرائعة مثل السناجب الطائرة، والببغاوات، بل وأفاعي الأناكوندا، وعديد من المخلوقات الفريدة القاطنة بالغابات الاستوائية.