530 طالباً يتنافسون في الدورة الـ 23 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس

نظمتها مجموعة عمل الامارات للبيئة .. وشكلوا 93 فريقا

عقدت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الـ23 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس في الفترة من 25 إلى 28 أبريل 2023 في مجمع دبي للمعرفة. 

شهدت المسابقة ثنائية اللغة (العربية / الإنجليزية) مشاركة 530 طالبا وطالبة شكلوا 90 فريقًا.

 يهدف هذا البرنامج التعليمي الذي بدأ في عام 2001 إلى جمع الشباب من المدارس الخاصة والحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة و تشجيعهم على مشاركة آرائهم واهتماماتهم و الحلول المقترحة بشأن القضايا البيئية الملحة التي ابتلي بها الكوكب.

على مدار عقدين من الزمن، نمت هذه المسابقة من برنامج ليوم واحد إلى مدة يومين و الآن إلى برنامج كامل لمدة 4 أيام. تم تمديد عدد الأيام مع تزايد شعبيتها و قدرتها التنافسية والاعتراف بها على المستوى الأكاديمي، و بالتالي الحاجة إلى استيعاب وإعطاء الفرصة لمزيد من الطلاب و المدارس التي يمكن أن تستفيد من وسيلة رفع المهارات هذه.

تقام هذه المسابقة سنويًا في أبريل بالتزامن مع يوم الأرض العالمي (22 أبريل) وتجمع الطلاب من جميع الإمارات السبع لمعالجة السيناريو الحالي حول 4 مواضيع بيئية مختلفة، والتي تتطلب مناقشات حيوية على المستوى المحلي و الإقليمي و الدولي و إيجاد حلول عملية لهذه القضايا.

أقيمت الدورة الـ23 برعاية مشتركة من خدمة الطرود المتحدة (UPS)،و انضمت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية اليها بصفتها الراعي الداعم. كما تضمنت الجهات الداعمة للمسابقة مدينة دبي الأكاديمية العالمية، و ستيودنت هب(Studenthub)، أبيلا و شركاه، و قد شهد البرنامج نموًا هائلاً في المشاركة منذ بدايته حيث يمكن استيعاب المزيد من الطلاب و المدارس نظرًا لعقده على مدار 4 أيام.

قامت المجموعة، بصفتها منظمة غير حكومية معتمدة من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، و اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر و كعضو في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بإجراء هذا الحدث المهم للتعامل و دعم العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشكل مباشر والعمل على تحقيقها، مثل الهدف # 3: الصحة الجيدة و الرفاهية، # 4: جودة التعليم، # 6: المياه النظيفة و النظاقة الصحية، # 7: طاقة نظيفة و بأسعار معقولة، # 9: الصناعة و الابتكار و البنية التحتية، # 11: مدن و مجتمعات محلية مستدامة، # 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، # 13: العمل المناخي، # 14: الحياة تحت الماء ، # 15: الحياة في البر ، # 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

في كلمتها الافتتاحية، صرحت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس و رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن "الوعي البيئي والاستدامة أصبحا قضية ملحة في عالم اليوم. مع تغير المناخ والتلوث و استنفاد الموارد الطبيعية، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات نحو مستقبل مستدام. تؤمن المجموعة إيمانا راسخا بأن الشباب هم أكثر مواردنا قيمة ، ومن أجل تحقيق جيل واعي بيئيًا و متمحور حول الاستدامة ، فإننا نحفز أعمالنا على الفور على مستوى القاعدة الشعبية. من أجل ضمان أن النهج المستدام متأصل في أذهان الشباب، بدأنا هذه الرحلة المحورية منذ 23 عامًا".

كما ذكرت السيدة حبيبة في كلمتها أن المسابقة تقام كحدث محايد للكربون بإشراف من فارنيك العضو المؤسسي في المجموعة.

تضم المسابقة فئتين، فئة المرحلة الإعداديةللفئة العمرية 13-15 سنة، و تنافسوا في المواضيع التالية:

1. اللدائن الدقيقة الموجودة في كل مكان: الوباء غير المرئي.

2. البحيرات المتضائلة والأنهار الآخذة في التناقص: معالجة نضوب المياه العذبة

أما فئة المرحلة الثانويةفتتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عامًا، و الذين تنافسوا في المواضيع التالية:

3. إحياء أسرار السكان الأصليين: إطلاق العنان للجهود المحلية لخلق التغيير المستدام 

4. وصول كوكب الأرض إلى نقطة اللاعودة: استجابتنا لذلك التحدي 

للتحكيم بشكل عادل دون تحيز، دعتالمجموعة 8 أعضاء لجنة تحكيم ثنائية اللغة، و هم خبراء في المواضيع المختارة ويعملون في مجال الاستدامة. في اليوم الثالث من المسابقة، قام طلاب مركز النور لتدريب و تأهيل الأشخاص ذوي الهمم بأداء أغنية خاصة لحفل الافتتاح، تلتها فرصة شرفية لطلابهم لمشاركة آرائهم حول الموضوع، مما يوفر لهم فرصة متساوية لتحسين مهاراتهم.

الفائزون في الدورة الـ 23 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس هم:

ذهب الكأس المرموق إلى فريق المدرسة الفلبينية، دبي -المرحلة الثانوية الذين تمكنوا من تسجيل أعلى النقاط في مسابقة لهذا العام.